[٢ / ٢٨١٥] وأخرج الحكيم الترمذي عن زيد بن رفيع قال : دخل على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم جبريل وميكائيل وهو يستاك ، فناول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم جبريل السواك ، فقال جبريل له : أكبر! قال الترمذي : أي ناول ميكائيل فإنّه أكبر! (١)
[٢ / ٢٨١٦] وأخرج أبو الشيخ عن عكرمة بن خالد أنّ رجلا قال : يا رسول الله أيّ الخلق أكرم على الله عزوجل؟ قال : لا أدري! فجاءه جبريل فقال : يا جبريل أيّ الخلق أكرم على الله؟ قال : لا أدري! فعرج جبريل ثمّ هبط ، فقال : أكرم الخلق على الله جبريل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت ، فأمّا جبريل فصاحب الحرب وصاحب المرسلين ، وأمّا ميكائيل فصاحب كلّ قطرة تسقط وكلّ ورقة تنبت وكلّ ورقة تسقط ، وأمّا ملك الموت فهو موكّل بقبض كلّ روح عبد في برّ أو بحر ، وأما إسرافيل فأمين الله بينه وبينهم. (٢)
[٢ / ٢٨١٧] وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن ثابت قال : بلغنا أنّ الله تعالى وكلّ جبريل بحوائج الناس ، فإذا دعا المؤمن ، قال الله : يا جبريل احبس حاجته فإنّي أحبّ دعاءه ، وإذا دعا الكافر ، قال : يا جبريل اقض حاجته فإنّي أبغض دعاءه. (٣)
[٢ / ٢٨١٨] وأخرج البيهقي والصابوني في المائتين عن جابر بن عبد الله عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «إنّ جبريل موكّل بحاجات العباد ، فإذا دعا المؤمن قال : يا جبريل احبس حاجة عبدي فإنّي أحبّه وأحبّ صوته ، وإذا دعا الكافر قال : يا جبريل اقض حاجة عبدي فإنّي أبغضه وأبغض صوته». (٤)
[٢ / ٢٨١٩] وأخرج ابن أبي شيبة من طريق ثابت عن عبيد الله بن عبيد قال : «إنّ جبريل موكّل بالحوائج ، فإذا سأل المؤمن ربّه قال : احبس احبس حبّا لدعائه أن يزداد ، وإذا سأل الكافر قال : أعطه أعطه ، بغضا لدعائه». (٥)
[٢ / ٢٨٢٠] وأخرج أبو الشيخ عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «أقرب الخلق إلى الله جبريل وميكائيل وإسرافيل ، وهم منه مسيرة خمسين ألف سنة ، جبريل عن يمينه وميكائيل عن
__________________
(١) الدرّ ١ : ٢٣٠ ؛ نوادر الأصول ٢ : ٧١ ، الأصل ١١٤.
(٢) الدرّ ١ : ٢٣٠ ؛ العظمة ٣ : ٨١١ / ٣٨٠ ـ ٥.
(٣) الدرّ ١ : ٢٢٧ ؛ شعب الإيمان ٧ : ٢١١ / ١٠٠٣٤ ، باب في الصبر على المصائب.
(٤) الدرّ ١ : ٢٢٧ ؛ شعب الايمان ٧ : ٢١١ / ١٠٠٣٥.
(٥) الدرّ ١ : ٢٢٧ ؛ المصنّف ٧ : ١٤٦ / ٣ ، باب ١٧٤.