يساره وإسرافيل بينهما». (١)
[٢ / ٢٨٢١] وأخرج أبو الشيخ عن خالد بن أبي عمران قال : جبريل أمين الله إلى رسله ، وميكائيل يتلقّى الكتب التي تلقّى من أعمال الناس ، وإسرافيل كمنزلة الحاجب. (٢)
[٢ / ٢٨٢٢] وأخرج سعيد بن منصور وأحمد وابن أبي داوود في المصاحف وأبو الشيخ في العظمة والحاكم وصحّحه وابن مردويه والبيهقي في البعث عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «إسرافيل صاحب الصور ، وجبريل عن يمينه ، وميكائيل عن يساره ، وهو بينهما». (٣)
[٢ / ٢٨٢٣] وأخرج أبو الشيخ عن وهب قال : إنّ أدنى الملائكة من الله جبريل ، ثمّ ميكائيل ، فإذا ذكر عبدا بأحسن عمله قال : فلان بن فلان عمل كذا وكذا من طاعتي صلوات الله عليه ، ثمّ سأل ميكائيل جبريل : ما أحدث ربّنا؟ فيقول : فلان بن فلان ذكره بأحسن عمله فصلّى عليه ، صلوات الله عليه ، ثمّ سأل ميكائيل من يراه من أهل السماء! فيقول : ماذا أحدث ربّنا؟ فيقول : ذكر فلان بن فلان بأحسن عمله فصلّى عليه ، صلوات الله عليه ، فلا يزال يقع من سماء إلى سماء حتّى يقع إلى الأرض. وإذا ذكر عبدا بأسوأ عمله قال : عبدي فلان بن فلان عمل كذا وكذا من معصيتي فلعنتي عليه ، ثمّ سأل ميكائيل جبريل : ماذا أحدث ربّنا؟ فيقول : ذكر فلان بن فلان بأسوأ عمله ، فعليه لعنة الله ، فلا يزال يقع من سماء إلى سماء حتّى يقع إلى الأرض! (٤)
[٢ / ٢٨٢٤] وأخرج الحاكم وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «وزيراي من السماء جبريل وميكائيل ، ومن أهل الأرض أبو بكر وعمر»! (٥)
__________________
(١) الدرّ ١ : ٢٣٠ ؛ العظمة ٢ : ٦٨٣ ـ ٦٨٤ / ٢٧٥ ـ ١٣.
(٢) الدرّ ١ : ٢٣٠ ؛ العظمة ٢ : ٧٠٣ / ٢٩٢ ـ ٣١.
(٣) الدرّ ١ : ٢٣٠ ؛ العظمة ٣ : ٨٠٩ / ٣٧٧ ـ ٢ ؛ مسند أحمد ٣ : ٩ ـ ١٠ ؛ أبو داوود ٢ : ٢٤٨ / ٣٩٩٩ ، كتاب الحروف والقراءات ؛ الحاكم ٢ : ٢٦٤ ؛ كنز العمال ١٤ : ٣٥١ / ٣٨٩٠٥.
(٤) الدرّ ١ : ٢٣٠ ـ ٢٣١ ؛ العظمة ٢ : ٥٠٣ / ١٦٤ ـ ٤٨.
(٥) الدرّ ١ : ٢٣١ ؛ الحاكم ٢ : ٢٦٤ ، كتاب التفسير سورة البقرة ؛ الترمذي ٥ : ٢٧٩ ـ ٢٧٨ / ٣٧٦١ ، باب ٦٤. قال الترمذي : هذا حديث حسن غريب ؛ كنز العمال ١١ ، ٥٦٠ / ٣٢٦٤٧.