[٢ / ٢٨٢٥] وأخرج البزّار والطبراني عن ابن عبّاس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «إن الله أيّدني بأربعة وزراء ، اثنين من أهل السماء : جبريل وميكائيل ، واثنين من أهل الأرض : أبي بكر وعمر!». (١)
[٢ / ٢٨٢٦] وأخرج الطبراني عن أمّ سلمة. أنّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «إنّ في السماء ملكين أحدهما يأمر بالشدّة ، والآخر يأمر باللين. وكلّ مصيب : جبريل وميكائيل. ونبيّان أحدهما يأمر باللين والآخر يأمر بالشدة وكلّ مصيب ، وذكر إبراهيم ونوحا ، ولي صاحبان أحدهما يأمر باللين والآخر يأمر بالشدّة وكلّ مصيب ، وذكر أبا بكر وعمر!» (٢)
[٢ / ٢٨٢٧] وأخرج البزّار والطبراني في الأوسط والبيهقي في الأسماء والصفات عن عبد الله بن عمرو قال : «جاء فئام من الناس إلى النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم فقالوا : يا رسول الله زعم أبو بكر أنّ الحسنات من الله والسيّئات من العباد. وقال عمر : الحسنات والسيئات من الله ، فتابع هذا قوم وهذا قوم! فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : لأقضينّ بينكما بقضاء إسرافيل بين جبريل وميكائيل ، إنّ ميكائيل قال بقول أبي بكر ، وقال جبريل بقول عمر. فقال جبريل لميكائيل : متى تختلف أهل السماء تختلف أهل الأرض ، فلنتحاكم إلى إسرافيل ، فتحاكما إليه فقضى بينهما بحقيقة القدر : خيره وشرّه وحلوه ومرّه كلّه من الله». ثمّ قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : «يا أبا بكر إنّ الله لو أراد أن لا يعصى لم يخلق إبليس! فقال أبو بكر : صدق الله ورسوله!» (٣)
__________________
(١) الدرّ ١ : ٢٣١ ؛ الكبير ١١ : ١٤٤ / ١١٤٢٢ ، باب عكرمة عن ابن عبّاس. بلفظ : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : إنّ الله تعالى أيّدني بأربعة وزراء نقباء. قلنا : يا رسول الله من هؤلاء الأربع؟ قال : اثنين من أهل السماء واثنين من أهل الأرض. فقلت : من الاثنين من أهل السماء؟ قال : جبريل وميكائيل ، قلنا : من الاثنين من أهل الأرض؟ قال : أبو بكر وعمر! ؛ مجمع الزوائد ٩ : ٥١ ، كتاب المناقب ، باب فيما ورد من الفضل لأبي بكر وعمر وغيرهما. قال الهيثمي : رواه الطبراني وفيه محمّد بن مجيب الثقفي وهو كذّاب ، ورواه البزّار بمعناه وفيه عبد الرحمان بن مالك بن مغول وهو كذّاب ؛ تاريخ بغداد ٤ : ٦٦ ، بنحو ما رواه الطبراني. قال الخطيب : تفرّد بروايته محمّد بن مجيب عن وهيب عن عطاء ... قال : سمعت يحيى بن معين يقول : محمّد بن مجيب كان جار عبّاد بن العوّام وكان كذّابا عدوّ الله!
(٢) الدرّ ١ : ٢٣١ ؛ الكبير ٢٣ : ٣١٥ ـ ٣١٦ / ٧١٥ ، باب ما رواه أبو سفيان عن أمّ سلمة ؛ مجمع الزوائد ٩ : ٥١ ، كتاب المناقب ، باب فيما ورد من الفضل لأبي بكر وعمر وغيرهما ... ؛ كنز العمال ١١ : ٥٦٣ / ٣٢٦٦٥.
(٣) الدرّ ١ : ٢٣١ ؛ مسند البزّار ٦ : ٤٥٦ / ٢٤٩٦ ؛ الأوسط ٣ : ١١٢ ـ ١١٣ / ٢٦٤٨ ؛ مجمع الزوائد ٧ : ١٩١ ـ ١٩٢ ؛ الموضوعات ١ : ٢٧٣ ـ ٢٧٤ ، قال ابن جوزي : هذا حديث موضوع بلا شكّ والمتّهم به يحيى أبو زكريا.