وَجَدْتُمُوهُمْ)(١). (٢)
[٢ / ٢٩٩٧] وروي عن عطاء في قوله تعالى : (حَتَّى يَأْتِيَ اللهُ بِأَمْرِهِ) قال : يريد إجلاء النضير وقتل قريظة ، وفتح خيبر وفدك. (٣)
[٢ / ٢٩٩٨] روى أبو الفتوح قال : جاء رجل إلى النبيّ وقال : يا رسول الله! ما بالنا نكره الموت؟ قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : قدّم مالك فإنّ قلب كلّ امرء عند ماله. (٤)
[٢ / ٢٩٩٩] وروي في قوله : (وَما تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ) : إنّ العبد إذا مات ، قال الناس : ما خلّف ، وقالت الملائكة ما قدّم. (٥)
[٢ / ٣٠٠٠] وأخرج الثعلبي عن أنس بن مالك قال : دخل عليّ بن أبي طالب عليهالسلام المقابر فقال : السّلام عليكم يا أهل القبور ، أموالكم قسّمت ، ودوركم سكنت ، وأزواجكم نكحت! فهذا خبر ما عندنا ، فما خبر ما عندكم؟ فهتف هاتف : وعليكم السّلام ما أكلنا ربحنا ، وما قدّمنا وجدنا ، وما خلّفنا خسرنا. (٦)
__________________
(١) التوبة ٩ : ٥.
(٢) الدرّ ١ : ٢٦٢ ؛ الطبري ١ : ٦٨٥ / ١٤٨٧ ؛ ابن أبي حاتم ١ : ٢٠٦ / ١٠٨٩ ؛ القرطبي ٢ : ٧١ ، قال في قوله : (فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا) : هذه الآية منسوخة بقوله : (قاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ) إلى قوله : (صاغِرُونَ) ؛ ابن كثير ١ : ١٥٨ ، وكذا عن السدّيّ. وكذا قال أبو العالية والربيع بن أنس وقتادة والسدّيّ : أنّها منسوخة بآية السيف ؛ أبو الفتوح ٢ : ١٠٩ ، بأنّها منسوخة بآية : (فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ) عن ابن عبّاس برواية ابن أبي طلحة ؛ الدلائل ٢ : ٥٨٢ ، باب مبتدأ الإذعان بالقتال.
(٣) الوسيط ١ : ١٩١.
(٤) أبو الفتوح ٢ : ١١٢ ؛ الأمالي للسيّد المرتضى ١ : ١٩٨.
(٥) القرطبي ٢ : ٧٣ ؛ أبو الفتوح ٢ : ١١٢ ـ ١١٣ ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ؛ الثعلبي ١ : ٢٥٩.
(٦) الثعلبي ١ : ٢٥٩ ؛ ابن عساكر ٢٧ : ٣٩٤ ـ ٣٩٥ ، الترجمة ٣٢٤٦ في رواية سعيد بن مسيّب.