عبد الله. وذكر عن علىّ (١) أنه قال : (يَقُصُّ الْحَقَّ) بالصاد. قال حدّثنا الفرّاء قال : وحدّثنى سفيان (٢) بن عيينة عن عمرو (٣) بن دينار عن رجل عن ابن عباس أنه قرأ (يقضى بالحق) قال الفرّاء : وكذلك هى فى قراءة عبد الله.
وقوله : (وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُماتِ الْأَرْضِ) (٥٩)
يجوز رفعها.
وقوله : (قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُماتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً) (٦٣)
يقال : خفية وخفية. وفيها لغة بالواو ، ـ ولا تصلح فى القراءة ـ : خفوة وخفوة ؛ كما قيل : قد حلّ حبوته وحبوته وحبيته.
وقوله : (لَئِنْ أَنْجانا مِنْ هذِهِ) (٦٣)
قراءة أهل الكوفة ، ـ وكذلك هى فى مصاحفهم ـ «أن (٤) ج ى ن ألف» وبعضهم (٥) بالألف (أنجانا) وقراءة الناس (أنجيتنا) بالتاء.
وقوله : (قُلْ هُوَ الْقادِرُ عَلى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذاباً مِنْ فَوْقِكُمْ) (٦٥)
كما فعل بقوم نوح : المطر والحجارة والطوفان (أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ) : الخسف (أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً) : يخلطكم شيعا ذوى أهواء.
__________________
(١) وهى قراءة نافع وابن كثير وعاصم.
(٢) كانت وفاته سنة ١٩٨
(٣) هو أبو محمد المكىّ. توفى سنة ١١٦
(٤) رسمها هكذا ، يريد أنجانا بألف بعد الجيم ممالة ، فرسمها ياء للدلالة على إمالتها. وهذه قراءة حمزة والكسائي وخلف.
(٥) أي بعض أهل الكوفة وهو عاصم.