وقوله : (لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ) (١٢٨)
يقول : لم يبق بطن من العرب إلّا وقد ولدوه. فذلك قوله (مِنْ أَنْفُسِكُمْ).
وقوله : (عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ) (ما) فى موضع رفع ؛ معناه : عزيز عليه عنتكم. ولو كان نصبا : عزيزا عليه ما عنتم حريصا رءوفا رحيما ، كان صوابا ، على قوله لقد جاءكم كذلك. والحريص الشحيح أن يدخلوا النار.