وقال الفيروزآباديّ أيضاً نحوه(١) .
وسيأتي أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله قال لفاطمة : «إنّ اللّه تعالى شقّ لكِ اسماً من أسمائه ، فهو الفاطر وأنتِ فاطمة»(٢) .
وروى السيوطي في جامعه الكبير من كتب كثيرة ، منها : الكتاب الكبير للطبرانيّ ، وكتاب العقيقي(٣) ، وكتاب ابن عديّ ، وكتاب الخوارزمي ، وكتاب المستدرك للحاكم ، وكتاب فضائل الصحابة لأبي نعيم ، وكتاب ابن شاهين ، وغيرها ، عن زرّ بن حبيش(٤) ، وابن مسعود ، وعمر ، وغيرهم ، أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله قال : «إنّ فاطمة أحصنت فرجها ، فحرّمها اللّه وذرّيّتها على النار»(٥) .
وروى الجوهري ، عن ابن عمارة ، عن أبيه ، قال : سألت أبا عبد اللّه الصادق عليهالسلام عن فاطمة عليهاالسلام : لِمَ سُمّيت الزهراء ؟ فقال : «لأنّها كانت إذا قامت في محرابها زهر نورها لأهل السماء ، كما يزهر نور الكواكب لأهل الأرض»(٦) .
____________________
(١) القاموس المحيط ٣ : ٤٥٤ .
(٢) بحار الأنوار ٤٣ : ١٥ .
(٣) هكذا في النسخ ، والصواب ، العقيلي كما جاء الحديث المذكور في المتن في كتابه .
(٤) في «م» : زرعة بن خنيس .
(٥) جامع الأحاديث للسيوطي ٢ : ٣٦٥ / ٥٩٨٤ ، المعجم الكبير للطبراني ٢٢ : ٤٠٦ / ١٠١٨ ، الضعفاء الكبير للعقيلي ٣ : ١٨٤ / ١١٧٩ ، الكامل لابن عدي ٥ : ١٧١٤ ، مقتل الحسين عليهالسلام للخوارزمي ١ : ٥١ ، المستدرك للحاكم ٣ : ١٥٢ ، حلية الأولياء ٤ : ١٨٨ ، فضائل فاطمة الزهراء عليهاالسلام لابن شاهين : ٣٣ / ١٠ و٣٤ / ١١ و١٢ ، تاريخ بغداد ٣ : ٥٤ ، المناقب لابن المغازلي : ٣٥٣ / ٤٠٣ .
(٦) معاني الأخبار : ٦٤ / ١٥ ، علل الشرائع : ١٨١ / ٣ باب ١٤٣ ، بحار الأنوار ٤٣ : ١٢ / ٦ .