تجعل في عنق البهيمة أو يدها تمسكها ، ويقال للحبل الذي تكون فيه الربقة : [ ربق ] . والضمير [ في ربقتها ] راجع إلى الخلافة ، أو فدك ، أو حقوق أهل البيت عليهمالسلام ، كلّ ذلك لدلالة المقام ، أي : جعلت إثمها لازمةً لرقابهم كالقلائد . و«الشنّ» : رشّ الماء متفرّقاً ، ومنه قولهم : شنّت عليهم الغارة ، إذا فرّقت عليهم من كلّ وجه . و«الجدع» : قطع الأنف . و«العقر» : الجرح والقتل . و«الزَحزحة» : التبعيد . و«النكير» : الإنكار ، أي : أنّه عليهالسلام كان لا يسلّ سيفه إلاّ لتغيير المنكرات . و«الوطأة» : السحق الشديد . و«النكال» : العقوبة . «والتنمّر» : التغيّر والغضب الشديد .
والمراد بقولها : «في ذات اللّه» ، أي : في اللّه وللّه ، أو في الأُمور المتعلّقة باللّه . و«التكافّ» : بتشديد (الفاء تفاعل)(١) من الكفّ وهو الدفع والصرف . والمراد «بالزمام» : هو العهد . و«السجح» ـ بضمّتين ـ : اللين السهل . و«الكلم» الجرح . و«الخشاش» ـ بالكسر ـ : خشب يجعل في أنف البعير ، ويشدّ به الزمام ليكون أسرع لانقياده .
قولها عليهاالسلام : «ولأصدرهم بطاناً» ، أي : أرجعهم من موردهم طافحةً بطونهم من كثرة(٢) شرب الماء . و«الذنابي» ـ بالضمّ ـ : ذنب الطائر . و«القوادم» : مقدم الجناح . والزنابي من الناس السفلة ، وعكسه القوادم . و«العجز» : مؤخّر الشيء . و«الكاهل» : هو ما بين الكتفين ، وكاهل القوم عمدتهم في المهمّات . و«رغم الأنف» و«المعطس» : كناية عن الذلّ . و«الجأش» مهموزاً : النفس والقلب ، أي : اجعلوا قلوبكم مطمئنّة لنزول الفتنة . و«الصارم» : القاطع . و«الهرج» : الفتنة والاختلاط . و«الفيء» : الغنيمة
____________________
(١) في «ن» : «الكاف تفعّل» .
(٢) في «م» : «الرتق و» .