ولم يفارقه الحقّ ، وماتا على ذلك ، وقال اللّه عزّ وجلّ لنبيّه صلىاللهعليهوآله (وَمَا أَرْسَلْنَكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعلَمِينَ)(١) وهو خصمهما يوم القيامة»(٢) .
أقول: وقد مرّت أخبار عنه عليهالسلام في الإمامة وغيرها في فاتحة هذا الكتاب وغيرها ، وتأتي أيضاً أخبار أُخَر ، وكفى ما ذكرناه هاهنا لزيادة البصيرة ، مع أنّ اشتهار أحواله عند الفريقين كالشمس في رابعة النهار ، واللّه الهادي .
____________________
(١) سورة الأنبياء ٢١ : ١٠٧ .
(٢) الصوارم المهرقة : ١٥٥ ، بحار الأنوار ٣٠ : ٢٨٦ .