٤ ـ والفضل بن غانم ، ٥ ـ والذيال بن الهيثم ، ٦ ـ وسجّادة ، ٧ ـ والقواريري ، ٨ ـ وأحمد بن حنبل ، ٩ ـ وقتيبة ، ١٠ ـ وسعدويه الواسطي ، ١١ ـ وعليّ بن الجعد ، ١٢ ـ وإسحاق بن أبي إسرائيل ، ١٣ ـ وابن الهرش، ١٤ ـ وابن عليّة الأكبر ، ١٥ ـ ويحيى بن عبدالرحمان العمري ، ١٦ ـ وشيخاً آخر من ولد عمر بن الخطّاب ، كان قاضي الرقّة ، ١٧ ـ وأبو نصر التمّار ١٨ ـ وأبو معمر القطيعي ، ١٩ ـ ومحمّد بن حاتم بن ميمون ، ٢٠ ـ ومحمّدبن نوح المضروب ، ٢١ ـ وابن الفرخان ، ٢٢ ـ والنّضر بن شميل ، ٢٣ ـ وابن عليّ بن عاصم ، ٢٤ ـ وأبو العوام البزاز، ٢٥ ـ وابن شجاع ، ٢٦ ـ وعبدالرّحمان بن إسحاق.
فقرأ عليهم رسالة المأمون مرّتين حتّى فهموه ، ثمّ سأل كلّ واحد عن رأيه في خلق القرآن.
فنجد في الأجوبة عيّاً وغباوة ، لا يتطلّبون الحقّ. وإليك نصّ محاورة إسحاق مع بعض هؤلاء.
١ ـ إسحاق بن إبراهيم ، مخاطباً بشر بن الوليد : ما تقول في القرآن؟
بشر : القرآن كلام الله.
إسحاق : لم أسألك عن هذا ، أمخلوق هو ، قال الله : ( خالق كلّ شيء ) ما القرآن شيء؟
بشر : هو شيء.
إسحاق : فمخلوق؟
بشر : ليس بخالق.
إسحاق : ليس أسألك عن هذا ، أمخلوق هو؟
بشر : ما أُحسن غير ما قلتُ لك ، وقد استعهدت أمير المؤمنين أن لا أتكلّم فيه ، وليس عندي غير ما قلت لك.
محاورته مع عليّ بن أبي مقاتل
إسحاق بن إبراهيم : القرآن مخلوق؟