وَالْمِمْرَازُ (١) لَايَطِيبُ إِلى سَبْعَةِ آبَاءٍ ».
فَقِيلَ (٢) لَهُ : وَأَيُّ شَيْءٍ الْمِمْرَازُ (٣)؟
فَقَالَ : « الرَّجُلُ (٤) يَكسِبُ (٥) مَالاً (٦) مِنْ غَيْرِ حِلِّهِ ، فَيَتَزَوَّجُ بِهِ (٧) أَوْ يَتَسَرّى (٨) بِهِ (٩) ، فَيُولَدُ (١٠) لَهُ ، فَذلِكَ (١١) الْوَلَدُ هُوَ الْمِمْرَازُ (١٢) ». (١٣)
__________________
كان مملوكاً ؛ للرواية الصحيحة ، ورواية النفي متأوّلة ». وراجع : تحرير الأحكام ، ج ٢ ، ص ٣٥٣ ، المسألة ٣٣٢٠.
(١) في « ى ، بس ، جد ، جن » وحاشية « بخ ، جت » : « والممزار ». وفي « بخ ، بف » والوافي والتهذيب ، ح ٣٣٣ : « والممزير ». وفي المرآة : « قوله عليهالسلام : والممزار ، في بعض النسخ بالراء المهملة ، ثمّ الزاي المعجمة ، وهكذا بخطّ الشيخ في التهذيب ، وهو أصوب. قال في القاموس : المرز : العيب والشين ، وامترز عرضه : نال منه. وفي بعضها بالعكس ، وهو نوع من الفقّاع ، وفي بعضها بالمعجمتين ، وهو محلّ الخمور أو الخمور ، وعلى تقدير صحّتهما لعلّهما على التشبيه ، وفي بعضها المهزار بالهاء ، ثمّ المعجمة ، ثمّ المهملة ، قال في القاموس : هزره بالعصا : ضربه بها ، وغمز غمزاً شديداً ، وطرد ، ونفى ، ورجل مهزر وذو هزرات : يغبن في كلّ شيء ». وراجع : القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٦٨٨ و ٧٢٢ ( هزر ) ، ( مرز ).
(٢) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والتهذيب ، ح ٣٣٣. وفي المطبوع : « وقيل ».
(٣) في « ط ، ى ، بس ، جد ، جن » وحاشية « بخ » : « الممزار ». وفي « بخ ، بف » والوافي والتهذيب ، ح ٣٣٣ : « الممزير ».
(٤) في « ط » والتهذيب ، ح ٣٣٣ : + « الذي ».
(٥) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والتهذيب ، ح ٣٣٣. وفي المطبوع : « يكتسب ».
(٦) في « بخ ، بف » والوافي : « المال ».
(٧) في المرآة : « قوله عليهالسلام : فيتزوّج به ، حمل على ما إذا وقع البيع والتزويج بالعين ، والثاني لا يخلو من نظر ؛ لأنّ المهر ليس من أركان العقد ، وربّما يعمّ نظراً إلى أنّ من يوقع هذين العقدين كأنّه لا يريد إيقاعهما بسبب عزمه على عدم إيفاء الثمن والصداق من ماله ، وفيه ما فيه ».
(٨) في « بف » والوافي : « يشتري ». و « يتسرّى » ، أي يتّخذ سُرِّيَّةً ، والسُرِّيَّةُ : الأمة التي بوّأتها بيتاً ؛ من السرّ ، وهو النكاح والجماع ، أو الإخفاء ؛ لأنّ الإنسان كثيراً ما يسرّها ويسترها عن حرّته ، أو من السرور ؛ لأنّه يسرّ بها ، يقال : تسرّرت الجارية ، وتسرّيت أيضاً ، كما قالوا : تظنّنت وتطنّيت. راجع : الصحاح ، ج ٢ ، ص ٦٨٢ ( سرر ) ، وج ٦ ، ص ٢٣٧٥ ( سرا ).
(٩) في « ط ، بف » والوافي والتهذيب ، ح ٣٣٣ : ـ « به ».
(١٠) في « بح ، جد » : « فولد ».
(١١) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والتهذيب ، ح ٣٣٣. وفي المطبوع : « فذاك ».
(١٢) في « ى ، بس ، جد ، جن » وحاشية « بخ » : « الممزار ». وفي « ط ، بخ » والوافي والتهذيب ، ح ٣٣٣ : « الممزير ».
(١٣) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٧٨ ، ح ٣٣٣ ، معلّقاً عن أحمد بن أبي عبد الله. وفيه ، ص ١٣٣ ، ح ٥٨٧ ؛ والاستبصار ،