وَصَفِيَّةُ بِنْتُ حَيِّ (١) بْنِ أَخْطَبَ ، وَأُمُّ سَلَمَةَ بِنْتُ أَبِي أُمَيَّةَ ، وَجُوَيْرِيَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ.
وَكَانَتْ عَائِشَةُ مِنْ (٢) تَيْمٍ (٣) ، وَحَفْصَةُ مِنْ (٤) عَدِيٍّ ، وَأُمُّ سَلَمَةَ مِنْ بَنِي مَخْزُومٍ ، وَسَوْدَةُ مِنْ بَنِي أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزّى ، وَزَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ مِنْ بَنِي أَسَدٍ وَعِدَادُهَا مِنْ (٥) بَنِي أُمَيَّةَ ، وَأُمُّ حَبِيبٍ بِنْتُ أَبِي سُفْيَانَ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ ، وَمَيْمُونَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ مِنْ بَنِي هِلَالٍ ، وَصَفِيَّةُ بِنْتُ حَيِّ بْنِ أَخْطَبَ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ ؛ وَمَاتَ (٦) صلىاللهعليهوآلهوسلم عَنْ تِسْعِ نِسَاءٍ (٧)
وَكَانَ لَهُ سِوَاهُنَّ الَّتِي وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وَخَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ أُمُّ (٨) وُلْدِهِ ، وَزَيْنَبُ بِنْتُ أَبِي الْجَوْنِ الَّتِي خُدِعَتْ (٩) ، وَالْكِنْدِيَّةُ. (١٠)
__________________
(١) في « م » والبحار : « حيّي ».
(٢) في البحار : + « بني ».
(٣) في الوسائل : « تميم ».
(٤) في البحار : + « بني ».
(٥) في « بخ » : « في ».
(٦) في « بن » : + « رسول الله ».
(٧) في « م ، بن ، جد » والوسائل والبحار : ـ « نساء ». وفي « بخ ، بف » والوافي : « نسوة ».
(٨) في « بن » : « وامّ ».
(٩) في مرآة العقول ، ج ٢٠ ، ص ١٢٤ : « قوله عليهالسلام : خدعت ، أي خدعتها عائشة وحفصة ، كما سيأتي في باب آخر في ذكر أزواج النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، لكن فيه أنّ المخدوعة هي العامريّة ، وبنت أبي الجون كنديّة وليست بمخدوعة. والأشهر أنّ المخدوعة هي أسماء بنت النعمان ، فهذا لا يوافق المشهور وما سيأتي ذكره ، ولعلّه اشتبه عليه عند الكتابة ، ولو قيل بسقوط الواو قبل « التي » لا يستقيم أيضاً ، كما لا يخفى ».
وقال المحقّق الشعراني في هامش الوافي : « قوله : التي خدعت والكنديّة ، روي في الكافي في قصّة التي خدعت أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم تزوّج امرأة من بني عامر بن صعصعة ، وكانت من أجمل أهل زمانها ، فلمّا نظرت إليها بعض أزواج النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قالتا لها شيئاً نصيحة ورغّبنها في أن لا تظهر الرغبة في النكاح دلالاً على الزوج ، كما هو عادة النساء ، فلمّا دخلت على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم تناولها بيده ، قالت : أعوذ بالله ، فانقبضت يد رسول الله عنها ، فطلّقها وألحقها بأهلها. وتزوّج أيضاً امرأة من كندة بنت أبي الجون ، فلمّا مات إبراهيم بن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قالت : لو كان نبيّاً ما مات ابنه فألحقها رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بأهلها قبل أن يدخل بها. هذا حاصل معنى الرواية ملخّصاً ، وفيها بعض الفرق مع هذا الخبر ، والله العالم ، وفي مستطرفات السرائر رواية في هذا المعنى عن كتاب موسى بن بكر الواسطي ».
(١٠) الخصال ، ص ٤١٩ ، باب التسعة ، ح ١٣ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، مع اختلاف الوافي ، ج ٢١ ، ص ٣١١ ، ح ٢١٣٠٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٠ ، ص ٢٤٤ ، ح ٢٥٥٤٦ ؛ البحار ، ج ٢٢ ، ص ٢٠٨ ، ح ٣٢.