توفي عبد الملك ابن القشوريّ في صفر سنة ست مئة بالمارستان العضدي ، ودفن بمقبرته.
١٩٠٢ ـ عبد الملك (١) بن مواهب بن مسلم بن الرّبيع بن محمد بن الحسن السّلميّ ، أبو محمد ، وقيل : أبو القاسم ، الورّاق.
من ساكني محلة النّصرية ، يعرف بالخضريّ ـ بالخاء والضاد المعجمتين ـ منسوب إلى لقاء الخضر عليهالسلام لأنّه كان يذكر أنه لقيه مرارا ، سمعت ذلك منه.
وكان شيخا صالحا ، حسن الطّريقة ، سمع القاضي أبا بكر محمد بن عبد الباقي ، وروى لنا عنه.
أخبرنا أبو محمد عبد الملك بن مواهب الورّاق قراءة عليه وأنا أسمع وبقراءتي عليه مرّة أخرى ، قلت له : أخبركم القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي ابن محمد الفرضي قراءة عليه وأنت تسمع ، فأقرّ به ، قال : أخبرنا القاضي أبو الطّيّب طاهر بن عبد الله بن طاهر الطّبري قراءة عليه وأنا أسمع ، قال : أخبرنا أبو أحمد محمد بن أحمد ابن الغطريف بجرجان ، قال : أخبرنا أبو خليفة الفضل ابن الحباب القاضي ، قال : حدثنا سليمان بن حرب ، قال : حدثنا شعبة ، عن زبيد ومنصور والأعمش ، عن أبي وائل ، عن عبد الله ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «سباب المؤمن فسوق وقتاله كفر» (٢).
__________________
(١) ترجمه ابن نقطة في إكمال الإكمال ٢ / ٥٠٧ ، والمنذري في التكملة ٢ / الترجمة ٧٨٣ ، وابن الساعي في الجامع المختصر ٩ / ١٢٨ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٢ / ١٢١٨ ، والمشتبه ٨٣ ، والمختصر المحتاج ٣ / ٣٣ ، وابن ناصر الدين في توضيح المشتبه ١ / ٥٥٠ و ٣ / ٢٤٧ ، وابن حجر في تبصير المنتبه ١ / ١٥٩ و ٢ / ٥٠٥ ، والزبيدي في «خضر» من تاج العروس.
(٢) حديث صحيح تقدم تخريجه في الترجمة ٥٩٧ ، وتكرر في التراجم ١٠٠٤ و ١٠٧٤ و ١٧٨٠.