على مؤمن سرورا فقد سرّني ، ومن سرّني فقد اتخذ عند الله عهدا ، ومن اتخذ عند الله عهدا فلن تمسّه النّار أبدا» (١).
سألت عبد السّلام ابن البردغولي عن مولده ، فقال : في سنة إحدى وثلاثين وخمس مئة.
وتوفي يوم الأحد سادس عشر محرم سنة عشرين وست مئة ، ودفن يوم الاثنين بباب حرب.
١٩٢١ ـ عبد السّلام (٢) بن عبد الله بن أحمد بن بكران الدّاهريّ ، أبو الفضل.
وقد تقدّم ذكر أبيه (٣).
سمع أبا القاسم نصر بن نصر العكبري الواعظ ، وأبا الوقت السّجزي ، والشريف أبا جعفر المكي ، وغيرهم. سمعنا منه.
أخبرنا أبو الفضل عبد السّلام بن عبد الله الدّاهري قراءة عليه من أصل سماعه وأنا أسمع ، قيل له : أخبركم أبو القاسم نصر بن نصر بن عليّ الواعظ
__________________
(١) إسناده ضعيف ، وآفته زيد بن سعيد الواسطي ، وقد ذكره الدارقطني وعنه ابن الجوزي في العلل المتناهية (٨٥١) عن أبي حامد محمد بن هارون ، به. وذكره الإمام الذهبي في ترجمة زيد بن سعيد من الميزان ٢ / ١٠٣ وقال : «خبر باطل» وساقه بإسناده إلى جزء ابن الطّلّاية ، به. ورواه ابن جميع الغساني في معجم شيوخه ٣٦٥ وعنه الخطيب في تاريخه ١٥ / ٣٦٨ ثم ابن الجوزي في العلل المتناهية (٨٤٩) من طريق ليث بن أبي سليم ، عن مجاهد ، عن ابن عباس بمعناه ، وليث ضعيف.
(٢) ترجمه ياقوت في «الداهرية» من معجم البلدان ٢ / ٤٣٥ وقال : «وهو حي في وقتنا هذا سنة ٦٢٠» ، وابن نقطة في التقييد ٣٥٣ ، والمنذري في التكملة ٣ / الترجمة ٢٣٣٢ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٣ / ٨٦٤ ، وسير أعلام النبلاء ٢٢ / ٣٠٤ ، والعبر ٥ / ١١٢ ، والمختصر المحتاج ٣ / ٤١ ، وابن تغري بردي في النجوم ٦ / ٢٧٧ ، وابن العماد في الشذرات ٥ / ١٢٨.
(٣) الترجمة ١٦١٨.