قال : حدثنا ابن أبي ليلى ، عن عمرو بن مرّة ، عن عبد الله بن سلمة ، عن عليّ ، قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقرئنا القرآن ما لم (يكن) (١) جنبا (٢).
قال المصنّف : قال القرشي : سألت أبا الحسن بن أبي البشائر عن مولده ، فقال : في حادي عشري شهر رمضان سنة ثمان عشرة وخمس مئة.
٢٣٩٣ ـ عليّ (٣) بن محمد بن محمد بن عبد الكريم ، أبو منصور بن أبي الفرج بن أبي عبد الله ، المعروف بابن الأنباريّ الكاتب.
صاحب ديوان الإنشاء ؛ تولى ذلك بعد وفاة أبيه ، وكان أيضا يتولّاه ،
__________________
(١) سقطت من الأصل.
(٢) إسناده ضعيف لضعف ابن أبي ليلى واسمه عبد الرحمن ، لكن تابعه شعبة عند أحمد ١ / ٨٣ فرواه عن عمرو بن مرة. على أن علّة الحديث هو عبد الله بن سلمة فقد صرّح شعبة راوي الحديث عن عمرو بن مرة عنه بأنه روى هذا الحديث خاصة بعد ما كبر (تهذيب الكمال ١٥ / ٥٣) وقد قال البخاري فيه : «لا يتابع في حديثه». وذكر الإمام الشافعي هذا الحديث وقال : «لم يكن أهل الحديث يثبتونه» ، قال البيهقي : وإنما توقف الشافعي في هذا الحديث لأن مداره على عبد الله بن سلمة الكوفي ، وكان قد كبر ، وأنكر من حديثه وعقله بعض النكرة ، وإنما روى هذا الحديث بعد ما كبر. وذكر الخطّابي أن الإمام أحمد كان يوهن حديث علي هذا ويضعف أمر عبد الله بن سلمة. وإنما أطلت في هذا لأن الإمام الترمذي والحاكم وابن السكن والبغوي قد صححوا هذا الحديث. أما الحافظ ابن حجر فاقتصر في الفتح ١ / ٣٤٨ على تحسينه ، وقد أشبعت القول فيه في تعليقي على الترمذي.
أخرجه الطيالسي (١٠١) ، والحميدي (٥٧) ، وابن أبي شيبة ١ / ١٠١ و ١٠٢ ، وأحمد ١ / ٨٣ و ٨٤ و ١٠٧ و ١٢٤ و ١٣٤ ، وأبو داود (٢٢٩) ، والترمذي (١٤٦) ، وابن ماجة (٥٩٤) ، والنسائي في المجتبى ١ / ١٤٤ ، وفي الكبرى (٢٥٣) و (٢٥٤) ، وأبو يعلى (٢٨٧) و (٣٤٨) ، و (٤٠٦) و (٥٢٤) و (٥٧٩) و (٦٢٣) ، وابن خزيمة (٢٠٨) ، وابن الجارود (٩٤) ، وابن حبان (٧٩٩) ، والدارقطني ١ / ١١٩ ، والحاكم ٤ / ١٠٧ ، والبيهقي في السنن الكبرى ١ / ٨٨ و ٨٩ ، والبغوي (٢٧٣) ، وابن النجار في التاريخ المجدد ، الورقة ٢٢ (باريس) ، والمزي في تهذيب الكمال ١٥ / ٥٥.
(٣) ترجمه ابن النجار في التاريخ المجدد ، الورقة ٢٢ (باريس).