عبد الرحمن السّلمي ، عن عليّ ، عن النّبي صلىاللهعليهوسلم ، قال : «من كذب في الرؤيا (١) متعمّدا كلّف عقد شعيرة يوم القيامة» (٢).
قال القرشيّ : سألته ، يعني أبا الحسن بن أبي الثّناء ، عن مولده ، فقال : في رجب سنة أربع عشرة وخمس مئة.
قلت : وتوفي في سنة ثمانين وخمس مئة ، فيما أظن ، والله أعلم.
٢٤٢٥ ـ عليّ بن المبارك بن المبارك ابن القطّان ، أبو الحسن بن أبي الكرم بن أبي العزّ.
أظنّه كان من وكلاء القضاة ، يسكن بباب الأزج.
سمع أبا الحسن سعد الخير بن محمد الأنصاري ، وأبا الفضل محمد بن عمر الأرموي ، والنّقيب أبا جعفر أحمد بن محمد بن عبد العزيز العبّاسي ، وروى عنهم. سمع منه جماعة منهم : عبد الله بن أبي بكر الخبّاز ومحمد بن عبد الغني المقدسي ، وكان في سنة ست وثمانين وخمس مئة حيّا.
٢٤٢٦ ـ عليّ (٣) بن المبارك بن محمد ابن الجلاجليّ ، أبو الحسن.
والد أبي الفتوح محمد الذي قدّمنا ذكره (٤). كان يسكن بدار الخلافة المعظّمة عند باب عليّان.
بلغني أنه سمع من أبي منصور محمد بن عبد الملك بن خيرون ، وأبي
__________________
(١) في الأصل : «من كذب عليّ» ولا يصح البتة ، فكأنه سبق قلم من الناسخ لشهرة العبارة ، ومن هنا من المسند ومصادر التخريج ، والله الموفق.
(٢) إسناده ضعيف ، لضعف عبد الأعلى الثعلبي. عفان هو ابن مسلم ، وأبو عوانة هو الوضاح ابن عبد الله اليشكري ، وأبو عبد الله الرحمن السلمي اسمه عبد الله بن حبيب.
أخرجه أحمد ١ / ٧٦ و ٩٠ و ٩١ و ١٠١ وعبد بن حميد (٨٦) ، والبزار (٥٩٥) ، وابنه عبد الله في زياداته على مسند أبيه ، والترمذي (٢٢٨٢) ، والحاكم ٤ / ٣٩٢.
(٣) ترجمه المنذري في التكملة ١ / الترجمة ٣٢٠.
(٤) الترجمة ٣٨٤.