حدثنا ابن عليّة ، عن يزيد ، عن مطرّف بن عبد الله بن الشّخّير ، عن عمران بن حصين ، قال : قال رجل : يا رسول الله ، أعلم أهل الجنّة من أهل النار؟ قال :
«نعم» ، قال : ففيم يعمل العاملون؟ قال : «اعملوا ، فكلّ ميسّر» ، أو كما قال (١).
قال القرشيّ : سألته ، يعني أبا نصر ابن الصّبّاغ ، عن مولده ، فقال : في يوم الأربعاء رابع عشر شوّال سنة اثنتين وخمس مئة.
قال أحمد بن شافع : وتوفي بنصيبين في سنة ثلاث وستين وخمس مئة ، وجاء الخبر بموته في ذي الحجة من السنة.
* * *
ذكر من اسمه عبد المحسن
٢٠٩٨ ـ عبد المحسن (٢) بن تريك بن عبد المحسن بن تريك ، أبو الفضل بن أبي غالب البيّع.
من أهل باب الأزج ، وساكني درب ثمل ، أخو إبراهيم المقدّم ذكره (٣).
سمع أبا القاسم عليّ بن أحمد بن بيان ، وأبا الغنائم محمد بن عليّ بن ميمون النّرسي ، وأبا عبد الله محمد بن عبد الباقي الدّوري ، وأبا القاسم هبة الله ابن محمد بن الحصين ، وغيرهم. وحدّث عنهم.
__________________
(١) حديث صحيح تقدم تخريجه في الترجمة ١٤١٦ ، وتكرر في الترجمة ١٦٨٦.
(٢) ترجمه ابن نقطة في إكمال الإكمال ١ / ٤٤٥ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٢ / ٥٥٥ ، والمختصر المحتاج ٣ / ٨٧ ، والمشتبه ١١٣ ، والعبر ٤ / ٢٢٤ ، وابن ناصر الدين في توضيح المشتبه ٢ / ٣٩ ، وابن حجر في تبصير المنتبه ١ / ٨١ ، وابن العماد في شذرات الذهب ٤ / ٢٥١ ، والسيد الزبيدي في «ترك» من التاج.
(٣) في المجلد الثاني ، الترجمة ٩٤٢.