قرأت على عمر بن أبي الحسن الصّفّار ، قلت : حدّثكم أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر السّمرقندي إملاء ، فأقرّ به ، قال : أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد ابن النّقّور ، قال : أخبرنا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن المخلّص ، قال : حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي ، قال : حدثنا اللّيث وهو ابن حمّاد ، قال : حدّثنا أبو عوانة ، عن قتادة ، عن زرارة ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إنّ الله تجاوز لأمتي عن النّسيان ، وما حدّثت به أنفسها ما لم يتكلّموه ويعملوه» (١).
سألت عمر الصّفّار عن مولده ، فقال : في سنة خمس عشرة وخمس مئة.
وتوفي يوم السبت ثاني جمادى الآخرة من سنة أربع وتسعين وخمس مئة ، ودفن بمقبرة باب البصرة.
٢١٦٥ ـ عمر (٢) بن عليّ بن محمد بن عليّ ، أبو حفص الإسكيف.
من أهل الحربية.
روى عن أبي القاسم بن يوسف (٣). سمع منه أبو العباس بن أبي شريك ، واستجازه لنا (٤).
أنبأنا عمر بن عليّ الإسكيف ، قال : أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد ابن يوسف قراءة عليه.
وأخبرنا عبد الرحمن بن أبي القاسم المقرئ قراءة عليه ، قال : قرئ على أبي القاسم بن يوسف وأنا أسمع ، قال : أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد
__________________
(١) حديث صحيح تقدم تخريجه في الترجمة ٩٧٥.
(٢) ترجمه ابن النجار في التاريخ المجدد ، الورقة ١١٤ (باريس) ، والمنذري في التكملة ٢ / الترجمة ٧٨٢ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٢ / الورقة ١٢٢١.
(٣) هو أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عبد الخالق بن يوسف.
(٤) من عجب أن المؤلف لم يذكر وفاته ، وقد ذكرها ابن النجار والمنذري وأنها كانت في ربيع الآخر من سنة ٦٠٠.