توفي أبو الحسن ابن العريبي ليلة الأحد ثالث عشري رجب سنة عشر وست مئة ، ودفن يوم الأحد بباب حرب.
٢٢٥٤ ـ عليّ (١) بن أحمد بن أبي الحسن بن ملاعب ، أبو الحسن القوّاس ، يعرف بالمشعوذ.
من ساكني الظفرية.
كان يقول : سمعت من أبي الفضل بن ناصر وأحقّ ذلك ويقتضي سنّه جواز ذلك لكن لم يظهر سماعه منه لشيء. وسمع بعد ذلك من أبي الفرج صدقة بن الحسين النّاسخ ، وأبي القاسم ذاكر بن أبي غالب الخفّاف. وروى شيئا يسيرا. سمع منه أصحابنا ، وما وقع إليّ سماعه لأكتب عنه.
بلغني أنّ مولده في محرم سنة أربع وثلاثين وخمس مئة.
وتوفي في ليلة الأربعاء ثامن عشري صفر سنة إحدى عشرة وست مئة ، ودفن يوم الأربعاء بمشهد عبيد الله قريبا من قبر السّبتي بالجانب الشّرقي.
٢٢٥٥ ـ عليّ (٢) بن أحمد بن عليّ بن محمد العنبريّ ، أبو الحسن المنجّم.
من أهل واسط ، يعرف بابن دوّاس القنا.
كان فيه فضل. وقد قرأ شيئا من الأدب ، ويقول شعرا مقاربا ، ويمدح به
__________________
من أصحاب النبي صلىاللهعليهوسلم وغيرهم ، روي ذلك عن علي بن أبي طالب وابن عباس وجابر بن عبد الله وسعيد بن المسيب والحسن وسعيد بن جبير وعلي بن الحسين وشريح وجابر بن زيد وغير واحد من فقهاء التابعين ، وبه يقول الشافعي» ، فلم يذكر الترمذي : «عبد الله بن عمر» من بينهم ، والله أعلم.
(١) ترجمه ابن النجار في التاريخ المجدد ٣ / ٤٥ وذكر أنه كان جاره بالظفرية ، وأنه كتب عنه كثيرا من الحكايات والأشعار ، والمنذري في التكملة ٢ / الترجمة ١٣٣٤.
(٢) ترجمه ابن النجار في التاريخ المجدد ٣ / ١١٩ ، والمنذري في التكملة ٢ / الترجمة ١٣٧٩ ، والقفطي في تاريخ الحكماء ٢٤٠.