قال موسى بن عليّ ابن المسوحي الأنباري في تسميعه لأبي القاسم ابن الصّبّاغ هذا في سنة ست وأربعين وخمس مئة : وله من العمر يومئذ أربع سنين وشهران ، فيكون مولده على هذا القول في سنة اثنتين وأربعين وخمس مئة ، والله أعلم.
وتوفّي ليلة السّبت ثاني محرم سنة ثمان عشرة وست مئة ، ودفن يوم السّبت بباب حرب.
٢٠٥٤ ـ عبد الواحد (١) بن عبد العزيز بن علوان ، أبو محمد السّقلاطونيّ.
من أهل الحربية.
سمع أبو الفتح محمد بن عبد الباقي المعروف بابن البطّي ، وروى لنا عنه.
قرأت على أبي محمد عبد الواحد بن عبد العزيز بن علوان ، قلت له : أخبركم أبو الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سلمان قراءة عليه وأنت تسمع ، فأقرّ به ، قال : أخبرنا أبو الفضل حمد بن الحسن بن أحمد الحدّاد قراءة
__________________
حجر في التقريب : «صدوق يخطئ ويتشيع» ، وهو حكم غير دقيق فقد قال الإمام البخاري : فيه نظر ، وقال ابن نمير : من أكذب الناس. وقد سبر ابن عدي أحاديثه ، فقال : وما قاله البخاري كما قاله في أحاديثه نظر ، وعامة ما يرويه لا يتابعه عليه أحد ، على أنه قد روى عنه جماعة. وذكره ابن حبان في المجروحين ، وقال : كان رافضيا يضع الحديث ، وقال أبو حاتم وحده : محله الصدق ، صالح الحديث. قلت : فمن أين يأتيه الصدق بعد الذي ذكره البخاري وابن نمير وابن حبان وابن عدي؟
أخرجه الترمذي (٣٨٧٤) ، وقال : «حسن غريب» ، وأبو يعلى (٤٨٥٧) ، والحاكم ٣ / ١٥٤.
(١) ترجمه ابن النجار في التاريخ المجدد ١ / ٢٤٧ ، والمنذري في التكملة ٣ / الترجمة ٢٠٠٥ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٣ / ٦٧٤.