مقتولا في صبيحة الجمعة لأربع عشرة خلون من شهر رمضان سنة إحدى عشرة وست مئة ، ويقال : قتل نفسه (١) ، ودفن عشيّة الجمعة المذكور بباب أبرز عند أبيه.
٢٤١٦ ـ عليّ بن المبارك بن يوسف بن برهان ، أبو الحسن الوالبيّ.
حدث عن أبي طاهر أحمد بن عليّ السّوّاق. سمع منه أبو محمد عبيد الله ابن نصر ابن الزّاغوني وجماعة في سنة تسع وثمانين وأربع مئة.
٢٤١٧ ـ عليّ بن المبارك بن بحر القطّان ، أبو الحسن.
سمع أبا محمد رزق الله بن عبد الوهّاب التّميمي ، وروى عنه. سمع منه أبو بكر المبارك بن كامل بن أبي غالب الخفّاف ، وروى عنه أبياتا سمعها منه أنشده إياها التّميمي المذكور.
٢٤١٨ ـ عليّ بن المبارك بن علي ابن المخرّمي ، أبو الفضل ابن القاضي أبي سعد.
أحد الشّهود المعدّلين ، ومن بيت القضاء والعدالة والرّواية المذكورين. شهد عند قاضي القضاة أبي القاسم عليّ بن الحسين الزّينبي فيما أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن هبة الله النّحوي قراءة عليه ، قال : أخبرنا القاضي أبو العباس أحمد بن بختيار الواسطي قراءة عليه ، قال : ذكر من قبل قاضي القضاة أبو القاسم الزّينبي شهادته وأثبت تزكيته ، ومنهم : أبو الفضل عليّ بن المبارك ابن المخرّمي في مستهل صفر سنة ست وعشرين وخمس مئة ، وزكّاه القاضي أبو
__________________
(١) هكذا قال المؤلف ، ولعل هذه هي الرواية الرسمية لمن قتله ، فإن هذا الرجل قبض عليه بعد عزل أبي القاسم ابن الدامغاني وأهلك في الحبس كما يظهر من قول أخيه : «وعند الله تجتمع الخصوم» ، وقول الصلاح الصفدي : «فلما عزل القاضي قبض عليه وأهلك» ، وذكر المنذري أنه قتل شهيدا ووصفه بالديانة الثخينة وأنه كان عفيفا نزها مواظبا على الطاعات وفعل البر ، وذكر أنه قدم عليهم مصر تاجرا ، فمثل هذا يصعب تصديق القول فيه : إنه قتل نفسه ، وإنما هي من اختراعات الظلمه.