صلىاللهعليهوسلم يقول : «النّدم توبة»؟ قال : نعم.
سألت عليّ بن بورنداز عن مولده فقال : في سنة ثمان وثلاثين وخمس مئة (١).
٢٤٦٥ ـ عليّ (٢) بن نجاح بن سعود بن عبد الله اليوسفيّ ، أبو الحسن.
كان جدّه مولى لبني يوسف ، وعليّ هذا أخو محمد الذي تقدّم ذكره (٣).
سمع أبا العزّ أحمد بن عبيد الله بن كادش ، وروى عنه.
توفي ليلة الجمعة ثالث عشري ربيع الآخر سنة سبع وسبعين وخمس مئة.
٢٤٦٦ ـ عليّ (٤) بن نابت (٥) بن طالب ، أبو الحسن ، يعرف بابن الطّالبانيّ (٦).
من أهل باب الأزج. تفقه على مذهب أبي عبد الله أحمد بن حنبل ، وسمع من أبي محمد صالح بن المبارك ابن الرّخلة (٧) ، والكاتبة شهدة بنت أحمد الإبري. وسافر إلى الموصل وسمع بها من أبي الفضل عبد الله بن أحمد الطّوسي وتديّر برأس عين ، وروى هناك وبالشّام ، وما أعلم أنه حدّث ببغداد بشيء ؛ لأنّه
__________________
(١) وتوفي في ليلة السابع والعشرين من ذي القعدة سنة ٦٢٣ ، ودفن بمقبرة الإمام أحمد بباب حرب ، كما ذكر المنذري.
(٢) ترجمه ابن النجار في التاريخ المجدد ، الورقة ٥٦ (باريس).
(٣) الترجمة ٥٨٥.
(٤) ترجمه ابن نقطة في إكمال الإكمال ١ / ٥٢٥ ، وابن المستوفي في تاريخ إربل ١ / ٢٤٢ ، وابن النجار في التاريخ المجدد ، الورقة ٥٥ (باريس) ، والمنذري في التكملة ٣ / الترجمة ١٨٣٣ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٣ / ٥٥١ ، والمختصر المحتاج ٣ / ١٤٥ ، والمشتبه ١٠٩ ، وابن رجب في الذيل على طبقات الحنابلة ٢ / ١٢٥ ، وابن ناصر الدين في توضيح المشتبه ٢ / ١٠ ، وابن حجر في تبصير المنتبه ١ / ٢١٦.
(٥) بالنون.
(٦) قيده المنذري بفتح الطاء المهملة واللام.
(٧) قيده الذهبي في المشتبه وضبطه كما ضبطناه بكسر الراء وسكون الخاء المعجمة (ص ٣١١).