فعلى الثلاثة تبتلى بثلاثة |
|
بمكفّر وبحاسد ومكذّب |
سمعت أبا الحسن المطرّز يقول : ولدت في العشر الأول من محرم سنة ست وخمسين وخمس مئة.
وتوفي ليلة الأربعاء ثالث شوّال سنة أربع عشرة وست مئة ، ودفن يوم الأربعاء بباب حرب.
٢٤٣٥ ـ عليّ (١) بن المبارك بن عبد الواحد بن محمد بن يوسف بن الحسين بن غيلان ، أبو الحسن بن أبي المعالي الصّبّاغ.
من أهل باب الأزج ، من بيت قديم ، كان منهم عدول وقضاة بباب الأزج.
سمع أبا القاسم سعيد بن أحمد ابن البنّاء وغيره. سمعنا منه.
قرأت على أبي الحسن عليّ بن المبارك بن غيلان ، قلت له : أخبركم أبو القاسم سعيد (٢) بن أحمد بن الحسن ابن البنّاء قراءة عليه وأنت تسمع ، فأقر به ، قال : أخبرنا أبو نصر محمد بن محمد بن عليّ الزّينبي ، قال : أخبرنا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن المخلّص ، قال : أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ، قال : حدثنا عبد الجبّار بن عاصم ، قال : حدثني عبيد الله ابن عمرو ، عن زيد بن أبي أنيسة ، عن عديّ بن ثابت الأنصاري ، عن أبي حازم الأشجعي ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من تطهّر في بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله كانت خطاه إحداهما تحطّ خطيئة والأخرى ترفع درجة» (٣).
__________________
(١) ترجمه المنذري في التكملة ٢ / الترجمة ١٦٤١ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٣ / ٤٤٣ ، والمختصر المحتاج ٣ / ١٤٢ ، والمشتبه ٦٢٣ ، وابن ناصر الدين في توضيح المشتبه ٨ / ٣١٥.
(٢) في الأصل : «سعد» وليس بشيء.
(٣) حديث صحيح تقدم تخريجه في الترجمة ١٠١٨ ، وتكرر في الترجمة ١٨٠١.