أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي ، قال : حدثنا داود بن رشيد الخوارزمي ، قال : حدثنا الوليد بن مسلم ، عن الأوزاعي ، عن قرّة ، عن ابن شهاب ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «كلّ أمر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله أقطع» (١).
سألت أبا الحسن المجلّد عن مولده فقال لي : ولدت في بكرة يوم السّبت خامس عشر شعبان سنة تسع وثلاثين وخمس مئة بصريفين من دجيل.
وتوفي ببغداد في ليلة الأربعاء تاسع عشر جمادى الأولى سنة تسع وست مئة ، وصلّينا عليه يوم الأربعاء ، ودفن بالوردية قريبا من قراح القاضي.
٢٢٩٦ ـ عليّ (٢) بن الحسين بن عليّ بن أبي البدر ، أبو الحسن بن أبي الفضائل الكاتب ، واسطيّ الأصل بغداديّ الدار.
من بيت معروف بالكتابة وخدمة الدّيوان العزيز.
شهد عند قاضي القضاة أبي القاسم عبد الله بن الحسين الدّامغاني ، فقبل شهادته وأثبت تزكيته في يوم الثّلاثاء سابع عشري صفر سنة إحدى عشرة وست مئة ، وزكّاه العدلان : أبو نصر أحمد بن صدقة بن زهير وأبو القاسم عبد الواحد ابن عليّ ابن الصباغ. وقد سمع شيئا من الحديث من شيوخنا ببغداد.
وتوفي ... (٣).
__________________
(١) حديث ضعيف تقدم الكلام عليه وتخريجه في الترجمة ٤٩٤ ، وتكرر في التراجم : ٧٦٢ و ٨٧٨ و ١٧٢٤ و ١٨٧١.
(٢) ترجمه المنذري في التكملة ٣ / الترجمة ١٩٣٠ ، وابن الفوطي في الملقبين بعز الدين من تلخيص مجمع الآداب ٤ / الترجمة ٣١٥ ونسبه : «علي بن الحسن بن الحسين بن أبي البدر» نقلا من كتاب شيخه ابن الساعي «بغية القاصدين في معرفة القضاة والمعدلين».
(٣) هكذا فراغ في الأصل ، وذكر وفاته الزكي المنذري في التكملة ، وبيّن أنها في السادس والعشرين من جمادى الأولى سنة ٦٢٠ ، وأنه دفن من الغد في مقبرة الزرادين بالمأمونية.