قال : حدثني اللّيث بن سعد ، عن خالد بن يزيد ، عن سعيد بن أبي هلال ، عن زيد بن أسلم ، عن رجل أخبره ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم أنّه قال : «الدّين النّصيحة» قال : قلنا : لمن يا رسول الله؟ قال : «لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامّتهم» (١).
سألت عمر بن محمد السّهروردي عن مولده ، فقال : في أواخر رجب أو أوائل شعبان سنة تسع وثلاثين وخمس مئة بسهرورد ، الشك منه (٢).
٢١٨٩ ـ عمر (٣) بن محمد بن عمر بن أبي الرّيّان ، أبو حفص بن أبي بكر الكاغديّ.
من أهل دار القز.
سمع من أبي الوقت السّجزي ، وأبي الفتح بن سلمان المعروف بابن البطّي ، وغيرهما. كتبنا عنه.
قرأت على عمر بن أبي بكر الكاغدي ، قلت له : أخبركم أبو الوقت عبد الأوّل بن عيسى بن شعيب الهروي قراءة عليه وأنت تسمع ، فأقرّ به ، قال : أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد العزيز الفارسي قراءة عليه وأنا أسمع ، قال : أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن أحمد بن أبي شريح الأنصاري ، قال : أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ، قال : حدثنا أبو الجهم العلاء ابن موسى الباهلي إملاء من كتابه قال : حدثنا اللّيث بن سعد ، عن أبي الزّبير ، عن أبي صالح مولى حكيم بن حزام أنّ حكيم بن حزام سأل النّبيّ صلىاللهعليهوسلم : أيّ
__________________
(١) حديث صحيح ، وهذا إسناد ضعيف تقدم الكلام عليه وتخريجه في الترجمة ١٦٣٨.
(٢) وتوفي في مستهل المحرم من سنة ٦٣٢ ، كما ذكر غير واحد ممن ترجم له ، ومنهم الزكي المنذري في التكملة.
(٣) ترجمه ابن نقطة في إكمال الإكمال ٢ / ٧٢٤ ، وابن النجار في التاريخ المجدد ، الورقة ١١٩ (باريس) ، والمنذري في التكملة ٣ / الترجمة ٢٠٠٦ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٣ / ٦٧٨ ، والمختصر المحتاج ٣ / ١٠٩.