برهون الفارقي قاضي واسط مصاهرة ، وقد كان بواسط ، وأظنه روى بها.
سمع منه ببغداد أبو بكر بن كامل ، وروى عنه في «معجمه» ما نقلته من خطّه ، قال : سمعت أبا الحسن ابن العمراني يقول : سمعت أبي يقول : رأيت النّبيّ صلىاللهعليهوسلم في المنام في مسجدي بآمد ، فقلت : يا رسول الله ، روّينا عنك أنك قلت : «ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورّثه» ، فقال لي : نعم.
٢٣٧٤ ـ علي (١) بن محمد بن القاسم ، أبو الثناء الكلواذيّ.
منسوب إلى كلواذى ؛ بلدة قديمة تحت بغداد بيسير ، ينسب إليها : كلواذي على غير قياس ، قد جاء منهم جماعة من العلماء.
وعليّ هذا سمع الكثير ببغداد وواسط ، والرواية عنه قليلة. سمع منه أبو بكر بن كامل وأورد عنه في «معجمه» بيتين من الشعر ذكر أنه أنشده إياهما لنفسه ، وهما :
قد خلت الدّنيا من النّاس |
|
أين أولو المعروف والباس |
لا أحد يرجى ولا يتّقى |
|
الحمد لله على الياس |
٢٣٧٥ ـ عليّ (٢) بن محمد بن محمد بن عليّ بن أحمد بن عامر ، أبو الحسن ، المعروف بابن الوكيل.
والد أبي الفضل محمد (٣) وأبي الفتح أحمد (٤) اللذين تقدّم ذكرهما. من بيت قديم ، كان منهم وكيل للإمام القائم بأمر الله.
وعليّ هذا كان حاجب الحجاب في أيام الإمام المسترشد بالله. سمع أبا عبد الله الحسين بن أحمد بن طلحة النّعالي ، وروى عنه. سمع منه المبارك بن
__________________
(١) ترجمه ابن النجار في التاريخ المجدد ، الورقة ١٦ (باريس).
(٢) ترجمه ابن النجار في التاريخ المجدد ، الورقة ٢١ (باريس).
(٣) تقدمت ترجمته برقم ٣٤٢.
(٤) تقدمت ترجمته برقم ٧٧٤.