وسمع منه بعض أصحابنا.
٢٣٦٤ ـ عليّ (١) بن فضائل بن عليّ التّكريتيّ الأصل ، أبو الحسن البغداديّ الملّاح.
من ساكني دار البساسيري بباب الأزج.
سمع أبا بكر محمد بن أبي حامد البيّع ، وروى لنا عنه ، وكان سماعه صحيحا.
قرأت على أبي الحسن عليّ بن فضائل التكريتي ، قلت له : أخبركم أبو بكر محمد بن عبد العزيز بن عليّ بن عمر البيّع المعروف بابن أبي حامد قراءة عليه وأنت تسمع ، فأقرّ به وعرفه ، قال : أخبرنا أبو الحسين عاصم بن الحسن بن محمد المقرئ ، قال : أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن مهدي ، قال : حدثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي ، قال : حدثنا هارون ابن إسحاق ، قال : حدثنا ابن إدريس ، عن أبيه وعمّه ، عن جدّه ، عن أبي هريرة قال : سئل رسول الله صلىاللهعليهوسلم : ما أكثر ما يدخل النّاس النار؟ قال : «الأجوفان : الفم والفرج» (٢).
توفي عليّ بن فضائل هذا في شهر ربيع الأوّل سنة اثنتي عشرة وست مئة.
٢٣٦٥ ـ عليّ (٣) بن محمد بن الوزير ، أبو (الحسن) (٤) المستعمل.
سمع أبا محمد الحسن بن محمد الخلّال ، وروى عنه. سمع منه أبو البركات هبة الله بن المبارك بن موسى السّقطي ، وأخرج عنه حديثا في «معجم
__________________
(١) ترجمه المنذري في التكملة ٢ / الترجمة ١٣٩١ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٣ / ٣٤٧ ، والمختصر المحتاج ٣ / ١٣٣.
(٢) قطعة من حديث حسن تقدم الكلام عليه وتخريجه في الترجمة ١٧٦٩.
(٣) ترجمه ابن النجار في التاريخ المجدد ، الورقة ٢٩ (باريس) وذكر أنه من أهل النصرية.
(٤) ما بين الحاصرتين سقطت من الأصل ، واستفدتها من تاريخ ابن النجار.