١٨٥٥ ـ (١) (عبد الرّحمن بن نجم بن عبد الوهّاب الأنصاريّ ، أبو القاسم ابن الحنبليّ الدّمشقيّ.
سمع ببغداد من شهدة وغيرها. وسمع بأصبهان الحافظ أبا موسى المديني. وكتبت عنه بإربل : أخبرتكم شهدة ، أخبرنا النّعالي ، أخبرنا ابن بشران ، أخبرنا الصفار ، حدثنا عبد الله بن شاكر ، حدثنا أبو أسامة ، حدثنا سعيد ابن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن أنس ، قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم أخف النّاس صلاة في تمام (٢).
قال لي : ولدت في شوال سنة خمس وخمسين وخمس مئة).
١٨٥٦ ـ عبد الرّحمن بن هبة الله بن محمد ، أبو محمد ، يعرف بابن الخص ، أخو عبد الله الذي تقدّم ذكره (٣).
__________________
(١) هذه الترجمة من المختصر المحتاج ٣ / ٢٠ وهي ساقطة من نسخة باريس ونسخة كيمبرج ، لكن ذاتية المؤلف ظاهرة فيها ، ومعلوم أن الذهبي اختصر الكتاب من غير هاتين النسختين. على أنّ الذهبي حين ترجمه في تاريخ الإسلام ١٤ / ١٤٢ ـ ١٤٣ وسير أعلام النبلاء ٢٣ / ٦ ـ ٧ ذكر أن ابن الدبيثي حدّث عنه ، ثم ساق له حديث هشام بن عمار في المعازف وقال : «أخرجه البخاري تعليقا لهشام ، ورواه ابن الدبيثي في تاريخه عن الناصح. مع أنه ساق حديث أنس في صلاة رسول الله صلىاللهعليهوسلم في المختصر المحتاج كما نقلنا ، فهل ذكر له حديثين في ترجمته؟ وليس ذلك من عادته!
وعبد الرحمن بن نجم هذا يعرف بالناصح ، وتأخرت وفاته إلى سنة ٦٣٤ ، وترجمته في مرآة الزمان ٨ / ٧٠٠ ، وتكملة المنذري ٣ / الترجمة ٢٦٨٨ ، وذيل الروضتين لأبي شامة ١٦٤ ، والوافي للصفدي ١٨ / ٢٩١ ، والبداية والنهاية لابن كثير ١٣ / ١٤٦ ، والذيل لابن رجب ٢ / ١٩٣ ، والشذرات لابن العماد ٥ / ١٦٤ وغيرها.
(٢) إسناده صحيح.
أخرجه أحمد ٣ / ١٧٠ و ٢٣١ و ٢٣٤ ، وأبو يعلى (٣٠٦٨) و (٣١٦٨) ، وأبو عوانة ٢ / ٨٩ ، والبيهقي في السنن الكبرى ٣ / ١١٥ من طريق سعيد ، به. وله طرق أخرى عن قتادة ، فراجع تعليقنا على جامع الترمذي (٢٣٧) حيث فصلنا هناك طرقه المتعددة.
(٣) الترجمة ١٧٣١.