٢١٠٤ ـ عبد المحسن (١) بن أحمد بن الحسين الدّقّاق ، واسمه طاوس وهو المشهور من اسمه.
وقد ذكرناه في حرف الطّاء ، وأعدنا ذكره هاهنا جمعا بين الاسمين ، والله الموفق (٢).
٢١٠٥ ـ عبد المحسن (٣) بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن عبد القاهر ، أبو القاسم بن أبي الفضل بن أبي نصر المعروف بابن الطّوسي.
من أهل الموصل ، وخطيب الجامع العتيق بها ، هو وأبوه وجده ، ومن بيت العدالة والرّواية والتّحديث ، وتقدّم ذكرنا لأبيه (٤).
سمع بالموصل أباه ، وعمّه أبا محمد عبد الرحمن ، والقاضي أبا عبد الله الحسين بن نصر بن خميس ، وغيرهم.
__________________
(١) ترجمه ابن نقطة في إكمال الإكمال ٢ / ٢٥٣ ، والمنذري في التكملة ٢ / الترجمة ١٢٩٣ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٣ / ٢٣٩ ، والمشتبه ٢٣٥ ، وابن ناصر الدين في توضيح المشتبه ٣ / ٢٣٢ ، وابن حجر في تبصير المنتبه ١ / ٤٣٩.
(٢) هذا الاسم في القسم الساقط من مجلد باريس ، ولم نذكره هناك لأن الذهبي لم يختره في المختصر المحتاج ، ولأنه أعاده هنا ، وقد نقل الزكي المنذري زبدة الترجمة في التكملة ، فقال في وفيات سنة ٦١٠ : «وفي غرة جمادى الأولى توفي الشيخ أبو الحسن طاووس بن أحمد بن الحسين البغدادي الأزجي الصوفي الدقاق ، ببغداد ، ودفن بباب حرب. ومولده في سنة تسع وثلاثين وخمس مئة. حفظ القرآن الكريم ، وسمع من أبي المعمّر عبد الله بن سعد المعروف بخزيفة ، ومن أبي طالب المبارك بن عليّ بن خضير ، وغيرهما. وحدث. وكان يسمي نفسه عبد المحسن طاووسا ، وكان الغالب عليه الذي لا يعرف إلا به هو طاووس.
والحسن : بضم الحاء وتسكين السين المهملتين».
(٣) ترجمه تلميذه عز الدين ابن الأثير في الكامل ١٢ / ٤٤٨ ، والمنذري في التكملة ٣ / الترجمة ٢٠٢٣ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٣ / ٧١٢ ، والمختصر المحتاج ٣ / ٨٨ ، وابن تغري بردي في النجوم ٦ / ٢٦٣ ، وابن العماد في الشذرات ٤ / ١٦٢.
(٤) الترجمة ١٦٢٠.