الكرم ابن الشّهرزوري المقرئ ببغداد في سنة سبع وأربعين وخمس مئة ، قال : أنشدني جعفر بن أحمد السّراج لنفسه :
وعدت بأن تزوري بعد شهر |
|
فزوري قد تقضّى الشّهر ، زوري |
وموعد بيننا نهر المعلّى |
|
إلى البلد المسمّى شهرزور |
فأشهر صدّك المحتوم حقّ |
|
ولكن شهر وصلك شهر زور |
سألت ابن الدّبّاس عن مولده بواسط فقال : في ذي الحجة سنة ثمان وعشرين وخمس مئة ، ثم سمعته ببغداد يقول : مولدي في سنة سبع وعشرين وخمس مئة.
وتوفي ببغداد في ليلة السّبت سابع عشري رجب سنة سبع وست مئة ، وصلّي عليه يوم السّبت بجامع السّلطان ، ودفن إلى جانب أبي موسى المكي الزّاهد محاذي جامع السّلطان في الحدّ الشّمالي.
٢٢٤٩ ـ عليّ (١) بن أحمد بن عمر بن الحسين بن خلف القطيعيّ ، أبو القاسم الصّفّار.
وقد تقدّم ذكر أبيه (٢) وأخيه محمد (٣). منسوب إلى قطيعة باب الأزج.
سمع أبا بكر محمد بن عبيد الله ابن الزّاغوني ، وأبا الوقت السّجزي ، والنّقيب أبا جعفر أحمد بن محمد العبّاسي المكي ، وروى عنهم. سمعت منه.
قرأت على أبي القاسم عليّ بن أحمد ابن القطيعي ، قلت له : أخبركم أبو بكر محمد بن عبيد الله بن نصر ابن الزّاغوني قراءة عليه وأنت تسمع ، فأقرّ به ، قال : أخبرنا أبو نصر محمد بن محمد بن عليّ الزّينبي ، قال : أخبرنا أبو طاهر
__________________
(١) ترجمه ابن النجار في التاريخ المجدد ٣ / ١٢٢ ، والمنذري في التكملة ٢ / الترجمة ١١٩٤ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٣ / ١٩٤ ، والمختصر المحتاج ٣ / ١١٦.
(٢) الترجمة ٧٥٦.
(٣) الترجمة ٥٨.