إلا الله ، وإقام الصّلاة ، وإيتاء الزّكاة ، وحجّ البيت ، وصيام رمضان» (١).
سألت عبد السّلام بن الأسود عن مولده ، فقال : في سنة وقوع الوفر ، فقلت له : إنها سنة خمس عشرة وخمس مئة ، فقال : فيها ولدت.
وتوفي بالموصل في يوم الاثنين ثالث شهر ربيع الأوّل من سنة أربع عشرة وست مئة ، عن تسع وتسعين سنة إن صح ما قال ، والله أعلم ، رحمهالله وإيانا.
١٩٢٠ ـ عبد السّلام (٢) بن المبارك بن عبد الجبّار بن محمد بن عبد السّلام بن أحمد ، أبو سعد ، يعرف بابن البردغولي.
من ساكني المحلّة المعروفة بالعتّابيين في الجانب الغربي ، من أهل بيت الرّواية ، هو وأبوه وعمّه الحسن.
سمع عبد السّلام من جماعة منهم : أبو منصور واثق بن تمّام بن أبي عيسى الهاشميّ ، وأبو العباس أحمد بن أبي غالب ابن الطّلّاية ، وأبو الفتح محمد بن عبد الباقي بن سلمان ، وغيرهم. سمعنا منه.
قرأت على أبي سعد عبد السّلام بن أبي عبد الله ابن البردغولي ، قلت له : أخبركم أبو العباس أحمد بن أبي غالب الزّاهد قراءة عليه وأنت تسمع ، فأقرّ به ، قال : أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن عليّ بن أحمد السّكّري ، قال : أخبرنا أبو طاهر محمد بن عبد الرّحمن المخلّص ، قال : حدثنا أبو حامد محمد بن هارون الحضرمي ، قال : حدثنا زيد بن سعيد ، قال : حدثنا أبو إسحاق الفزاري ، عن الأعمش ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من أدخل
__________________
(١) حديث صحيح ، وهذا إسناد ضعيف ، وقد تقدم الكلام عليه وتخريجه في الترجمة ١٢٩١ ، وتكرر في الترجمة ١٤٥٣.
(٢) ترجمه المنذري في التكملة ٣ / الترجمة ١٩١٥ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٣ / ٦١٦ ، وسير أعلام النبلاء ٢٢ / ١٩١ ، والمختصر المحتاج ٣ / ٤١ ، وابن تغري بردي في النجوم ٦ / ٢٥٧.