عبد الواحد بن محمد بن مهدي ، قال : حدثنا أبو عبد الله محمد بن مخلد العطّار ، قال : حدثنا طاهر بن خالد بن نزار ، قال : حدثنا أبي ، قال : أخبرني إبراهيم بن طهمان ، قال : حدثني الحجّاج ، عن قتادة ، عن خلاس بن عمرو ، عن أبي رافع ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدّم من ذنبه» (١).
توفي عمر ابن المزارع ليلة الاثنين رابع عشري رجب سنة ثلاث عشرة وست مئة ، ودفن يوم الاثنين بمقبرة جامع المنصور.
٢١٨٧ ـ عمر (٢) بن محمد بن عبد الواسع بن أسعد ، أبو حفص الصّفّار.
من أهل هراة.
سمع ببلده أبا الفتوح سعيد بن محمد اليعقوبي ، وأبا بكر عبد الواسع بن عبد السّلام التّاجر ، وغيرهما. قدم بغداد حاجا في سنة اثنتين وسبعين وخمس مئة ، فحج وعاد إليها ، وسمع بها من الكاتبة فخر النساء شهدة بنت أحمد بن الفرج الإبري وصار إلى بلده وحدث عنها بنسخة هلال بن جعفر الحفّار ، وسمع منه أهل بلده والواردون إليه ، وكان يوصف بالصّلاح.
سئل عن مولده فقال : ولدت في ليلة الجمعة ثاني عشر ربيع الأوّل سنة ثمان وثلاثين وخمس مئة بهراة.
٢١٨٨ ـ عمر (٣) بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله ،
__________________
(١) حديث صحيح تقدم تخريجه في الترجمة ٢١٠٥.
(٢) اختاره الذهبي في المختصر المحتاج ٣ / ١٠٧.
(٣) ترجمته مشهورة استوعبتها أكثر الكتب التي تناولت عصره ، منهم : ياقوت في «سهرورد» من معجم البلدان ٣ / ٢٩٠ ، وابن نقطة في إكمال الإكمال ٣ / ٥٥٥ ، ابن النجار في التاريخ المجدد ، الورقة ١٣٣ (باريس) وهو في المستفاد للحسامي الدمياطي ، الترجمة ١٦١ ، وابن المستوفي في تاريخ إربل ١ / ١٩٢ ، وسبط ابن الجوزي في المرآة ٨ / ٦٧٩ ، والمنذري