المذكور بعد عوده من الحج فيما ذكر لي أبو محمد عبد الرحمن بن عمر الواعظ ، وقال لي : سمعت منه ، وقد رأيت عبد الرزاق عند أبيه لمّا سمعت منه ، أعني أباه ، وما سمعت من عبد الرزاق شيئا ، لأنّه كان شابا في ذلك الوقت ، وعاد إلى نيسابور ، وتوفي بها ، والله الموفق.
١٩٨٤ ـ عبد الرزاق (١) بن عليّ بن محمد ابن الجوزي ، أبو البقاء ، أخو شيخنا أبي الفرج.
يقال : إنّه سمع شيئا من الحديث ، وروى ، وما لقيته.
توفي ليلة الأربعاء حادي عشر محرم سنة خمس وثمانين وخمس مئة ، رحمهالله وإيانا.
١٩٨٥ ـ عبد الرّزّاق بن عبد الرحمن بن هبة الرّحمن بن عبد الواحد ابن عبد الكريم بن هوازن القشيريّ ، أبو الفتوح بن أبي خلف بن أبي الأسعد ابن أبي سعيد بن أبي القاسم الصّوفيّ.
من أهل نيسابور ، من بيت مشهور بالتّصوف والدّين والخطابة والرّواية.
سمع أبو الفتوح هذا ببلده من أبي محمد أحمد بن عثمان العارف وعبد الرحمن الأكّافي ، وغيرهما.
قدم بغداد حاجا في سنة تسع وثمانين وخمس مئة فحج ، وعاد ، ونزل برباط شيخ الشيوخ ، وحدّث بها ، فسمع منه جماعة من الصّوفية والغرباء ، وعاد إلى بلده ، وكتب إلينا بالإجازة من هناك في سنة ست وتسعين وخمس مئة.
١٩٨٦ ـ عبد الرّزّاق (٢) بن النّفيس بن الحسين ، أبو شجاع الخرزيّ.
__________________
(١) ترجمه ابن نقطة في إكمال الإكمال ٢ / ٣٨٥ ، والمنذري في التكملة ١ / الترجمة ٧٠ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٢ / ٨٠٤ ، والمختصر المحتاج ٣ / ٦١ ، والمشتبه ١٨٩ ، وابن ناصر الدين في توضيح المشتبه ٢ / ٥٢٠.
(٢) ترجمه المنذري في التكملة ١ / الترجمة ٢٤٤ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٢ / ٩١١.