الخطاب عمر بن محمد العليمي الدّمشقيان. وروى لنا عنه أبو نصر بن محمد الصّوفي.
قرأت على عمر بن أبي بكر الصّوفي : أخبركم أبو الحسن عليّ بن عمران ابن عليّ البكري قراءة عليه وأنت تسمع ببغداد بعد رجوعه من الحج في ربيع الآخر سنة ستين وخمس مئة ، فأقرّ به ، قال : أخبرنا أبو مطيع محمد بن عبد الواحد بن عبد العزيز المصري قراءة عليه ، قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن موسى بن مردوية ، قال : حدثنا محمد بن علي بن دحيم ، قال : حدثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة ، قال : حدثنا يعلى بن عبيد ، قال : حدثنا محمد بن إسحاق ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «كلّكم راع وكلكم مسؤول عن رعيّته ، الرّجل على أهل بيته ، والمرأة على أهل بيتها ، والعبد على مال سيّده. والإمام راع على الناس ، وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته» (١).
أنبأنا عمر القرشي قال : سألت عليّ بن عمران عن مولده ، فقال : في محرم سنة خمس وثمانين وأربع مئة (٢) بأصبهان (٣).
٢٣٥٦ ـ عليّ (٤) بن عساكر بن المرحّب بن العوّام ، أبو الحسن
__________________
(١) في إسناده محمد بن إسحاق وهو مدلس وقد عنعنه ، لكن هذا من صحيح حديثه ، فقد توبع ابن إسحاق ، وحديث نافع عن ابن عمر في الصحيحين : البخاري في العتق ٣ / ١٩٦ (٢٥٥٠) ، ومسلم في المغازي ٦ / ٨ (١٨٢٩).
(٢) شطح قلم الناسخ فكتب «خمس مئة» ، وليس بشيء.
(٣) لم يذكر المؤلف وفاته ، وذكر الذهبي أنّه توفي في ذي الحجة من سنة ٥٦٧.
(٤) ترجمه ابن الجوزي في المنتظم ١٠ / ٢٦٧ ، وياقوت في معجم الأدباء ٤ / ١٨١٩ ، وابن نقطة في إكمال الإكمال ٥ / ٣٢٤ ، وابن الأثير في الكامل ١١ / ٤٣٥ ، والقفطي في إنباه الرواة ٢ / ٢٩٨ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٢ / ٥١٢ ، وسير أعلام النبلاء ٢٠ / ٥٤٨ ، والمختصر المحتاج ٣ / ١٣٢ ، والعبر ٤ / ٢١٥ ، ومعرفة القراء الكبار ٢ / ٥٤١ ، والمشتبه ٥٨٢ ، والصفدي في الوافي ٢١ / ٣١٤ ، ونكت الهميان ٢١٤ ، وابن كثير في البداية ١٢ / ٢٩٦ ، وابن رجب في الذيل على طبقات الحنابلة ١ / ٣٣٥ ، وابن الجزري