٢٤٤٩ ـ عليّ (١) بن موهوب بن جامع بن عبدون ابن البنّاء ، أبو الحسن.
عمّ شيخنا محمد بن عبد الله بن موهوب ابن البنّاء الصّوفي. سمع أبا البركات يحيى بن عبد الرحمن بن حبيش الفارقي وغيره ، وروى عنه. سمع منه أبو الفتح عبد الوهّاب بن بزغش العيبي المقرئ في سنة أربع وسبعين وخمس مئة.
٢٤٥٠ ـ عليّ (٢) بن المعمّر بن محمد بن المعمّر ، أبو الحسن النّقيب الطاهر ابن النّقيب الطاهر أبي الغنائم العلويّ الحسينيّ ، والد أبي عبد الله أحمد الذي تقدّم ذكره (٣).
تولى عليّ هذا النقابة والإمارة على الطالبيّين بعد أخيه أبي أحمد حيدرة في سنة اثنتين وخمس مئة ولم يزل على ذلك. ولما خرج الإمام المسترشد بالله في سنة تسع وعشرين وخمس مئة ، للقاء مسعود بن محمد السّلجوقي ، كان في خدمته مع كافة أرباب دولته ، وأسر ، أعني عليّا هذا ، وحبس بقلعة من قلاع بلاد العجم ، وبقي بها شهورا ، ومرض فخلّي سبيله ، فنزل عنها وتوجّه إلى بغداد ، فتوفي في أوائل صفر سنة ثلاثين وخمس مئة. وكان مولده في سنة سبعين وأربع مئة.
وقد سمع من أبي الحسين المبارك بن عبد الجبار ابن الطّيوري ، ومن أبي عليّ محمد بن سعيد بن نبهان الكاتب. قال ذلك القاضي عمر القرشي.
وقال أبو الفضل أحمد بن صالح بن شافع في «تاريخه» : حبس النّقيب الطاهر أبو الحسن بن المعمّر بقلعة يقال لها : ماسرجهان ، وأطلق يوم الجمعة
__________________
(١) ترجمه ابن النجار في التاريخ المجدد ، الورقة ٥٤ (باريس).
(٢) ترجمه ابن النجار في التاريخ المجدد ، الورقة ٤٤ (باريس).
(٣) الترجمة ٧٧٦.