منحدرا إلى بغداد في كلك فعصفت عليهم ريح ، فصعدوا إلى جانب دجلة ، فجلس عبد الجبّار هذا تحت جرف فنزل عليه فهلك تحته ، وذلك في يوم الأربعاء السابع من محرم سنة سبع وتسعين وخمس مئة بقرب تكريت.
* * *
ذكر من اسمه عبد المتكبّر
١٩٥٣ ـ عبد المتكبر بن محمد بن عبد المتكبر بن الحسن بن عبد الودود ابن المهتدي بالله ، أبو الحسين ابن القاضي أبي جعفر بن أبي الحسين بن أبي علي.
أحد الشّهود المعدّلين هو وأبوه ، ومن بيت القضاء والعدالة ، مع الشّرف والمكانة.
شهد أبو الحسين هذا عند قاضي القضاة أبي القاسم عليّ بن الحسين الزّينبي فيما أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن هبة الله النّحوي قراءة عليه وأنا أسمع ، قيل له : أخبركم القاضي أبو العباس أحمد بن بختيار ابن المندائي في كتاب «تاريخ الحكّام وولاة الأحكام بمدينة السّلام» تصنيفه ، فأقرّ به ، قال في ذكر من قبل قاضي القضاة أبو القاسم الزّينبي شهادته وأثبت تزكيته : أبو الحسين عبد المتكبر بن محمد بن عبد المتكبر ابن المهتدي بالله يوم الاثنين تاسع عشري شعبان من سنة خمس عشرة وخمس مئة ، وزكّاه أبو الفضل محمد ابن عبد الله ابن المهتدي بالله وأبو الغنائم محمد بن محمد ابن المهتدي بالله.
وسمع شيئا من الحديث من أبي عليّ محمد بن سعيد بن نبهان والقاضي أبي بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري ، وغيرهما. وما أعلم أنّه حدّث بشيء ،