بتأسيس مطبعة خاصة أسماها ( المطبعة العلمية ) فطبع فيها مؤلفاته ومؤلفات غيره من نفائس كتب الحديث ونوادر كتب اللغة والأدب ، على نفقته الخاصة فكان له من وراء ذلك فضيلة نشر العلم وتسهيل وصوله إلى أيدي القراء وإسداء الخير الى المكتبة العربية.
ولقد أثبت الأستاذ محمد يحيى الطباخ في رسالته آثار والده المطبوعة والمخطوطة فجاءت كما يلي :
الآثار المطبوعة :
١ ـ إعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء : في سبعة مجلدات كبار.
٢ ـ ذو القرنين وسد الصين من هو وأين هو : وهو بحث عن شخصية ذي القرنين الوارد ذكرها في القرآن الكريم ، وسد الصين وما ورد فيهما من أحاديث نبوية ، وما قام به العرب من بعثات لاكتشاف معالم السد.
٣ ـ الأنوار الجلية من مختصر الأثبات الحلبية : وهي :
ـ الثبت المسمى ( كفاية الراوي والسامع وهداية الرائي والسامع ) للعلامة المحدث الشيخ يوسف الحسيني الحنفي الحلبي المتوفى سنة ١١٥٣ ه.
ـ والثبت المسمى ( إنالة الطالبين لعوالي المحدثين ) للعلامة المحدث الشيخ عبد الكريم بن الشيخ أحمد الشراباتي الحلبي المتوفى سنة ١١٧٨ ه.
ـ والثبت المسمى ( منار الإسعاد في طرق الإسناد ) للعلامة المحدث الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله الحنبلي الحلبي المتوفى سنة ١١٩٢ ه. وهو مجلد في ٤٤٧ صحيفة.
٤ ـ المصباح على مقدمة ابن الصلاح : وهي تعليقات على هذا الكتاب طبعت مع الأصل وشرحه المسمى ( التقييد والإيضاح لما أطلق أو أغلق من مقدمة ابن الصلاح ) للحافظ العراقي.
٥ ـ الروضيات : وهي ما جمعه من أمهات المخطوطات والكتب القديمة والحديثة من شعر الشاعر المجيد أبي بكر الصنوبري الحلبي أحد شعراء سيف الدولة الحمداني المتوفى سنة ٣٣٤ ه مع ترجمة حافلة لحياته.