حلب ولقب بمبارك الدولة وسعيدها وعزها ، ثم وصل إلى حلب سديد الدولة أبو الحسن علي بن أحمد العجمي والي حصن أفامية وفتح القلعة وأعاد أملاك الحلبيين التي كان سيف الدولة اغتصبها وبالغ في البذل والخير.
قال ابن الأثير : وتسلم حلب نواب الحاكم ( ذكر منهم في المختار من الكواكب المضية مختار الدولة والي طرابلس ومرهف الدولة والي صيدا ولم يذكر اسميهما ولا السنة التي وليا فيها ) وتنقلت بأيديهم حتى صارت بيد إنسان من الحمدانية يعرف بعزيز الملك ، فقدمه الحاكم واصطنعه وولاه حلب ، فلما قتل الحاكم وولي الظاهر عصى عليه فوضعت ست الملك أخت الحاكم فراشا له على قتله فقتله.