مكتبة سلطان أحمد خان ورقمها ٢٣٣ وهي محررة سنة ٧٧٩ أيضا وهذه المكاتب الثلاث في الأستانة...
ويوجد نسخة منه في باريس ذكر هذه في قاموس الأعلام.
قال جرجي زيدان : يوجد نسخ منه في برلين ويكي جامع وباريس ، وأطلعنا الأستاذ مرجليوث على نسختين من هذا الكتاب في أكسفورد إحداهما مسجعة والأخرى مرسلة ، وقد لقب في أحدهما بدر الدين وفي الآخر شهاب الدين وفي مكتبة ديفريمري جزء من درة الأسلاك بخط المؤلف اه.
وقال في ترجمة ابن قاضي شهبة المتوفى سنة ٨٥١ : وله مختصر درة الأسلاك لابن حبيب الحلبي منه نسخة في باريس اه.
(٤١) تاج النسرين في تاريخ قنسرين
لابن عشائر الحلبي المتوفى سنة ٧٨٩
قال في الكشف ( جلد ١ صحيفة ٢١٢ ) : تاج النسرين في تاريخ قنسرين لمحمد ابن علي بن محمد بن عشائر الحلبي المتوفى سنة ٧٨٩ اه.
قال ياقوت في معجم البلدان : وكانت قنسرين بينها وبين حلب مرحلة من جهة حمص بقرب العواصم وبعض يدخل قنسرين في العواصم ، وما زالت عامرة آهلة إلى أن كانت سنة ٣٥١ وغلبت الروم على مدينة حلب وقتلت جميع ما كان بربضها ، فخاف أهل قنسرين وتفرقوا في البلاد ، فطائفة عبرت الفرات وطائفة نقلها سيف الدولة بن حمدان إلى حلب كثر بهم من بقي من أهلها فليس بها اليوم إلا خان ينزله القوافل وعشار السلطان وفريضة صغيرة ، وقال بعضهم : كان خراب قنسرين في سنة ٣٥٥ قبل موت سيف الدولة بأشهر ، كان قد خرج إليها ملك الروم وعجز سيف الدولة عن لقائه فأمال عنه فجاء إلى قنسرين وخربها وأحرق مساجدها ولم تعمر بعد ذلك اه. أقول : والآن هي قرية صغيرة ليس فيها على ما أخبرني بعض من رآها سوى بعض أحجار من أنقاض. أبنيتها القديمة وإليها تنسب باب قنسرين محلة في حلب في قبليها لأن في آخرها بابا عظيما اكتنفته البقية الباقية من أسوار حلب القديمة هو طريق المسافرين إليها وإلى حماة وحمص.