(٣٨) تذكرة النبيه في أيام المنصور وبنيه ، وهو السلطان قلاوون وبنوه ذكره جرجي زيدان وقال : إن منه نسخة في برلين والمتحف البريطاني.
(٣٩) معاني أهل البيان من وفيات ابن خلكان ، قال في الكشف في صحيفة ٦٣٩ جلد ٢ في كلامه على وفيات الأعيان لابن خلكان : وممن اختصره أيضا الشيخ بدر الدين حسن بن عمر بن حبيب الحلبي المتوفى سنة ٧٧٩ وسماه معاني آل البيان من وفيات ابن خلكان أتى فيه بمائتين وسبعة وثلاثين نفرا مع أشعارهم وآثارهم اه. أقول : وفي المكتبة العثمانية بحلب محرر عليه ( المختصر المختار ) من وفيات الأعيان اختصار تاج الدين أحمد بن الأثير الحلبي وهو محرر سنة ٩٨٦ بخط أحمد بن أبي بكر السنفي المالكي ، وهذا الكتاب مع كتاب آخر محرر عليه المنتخب من البداية والنهاية لابن كثير ، ولم أقف على ترجمة لأحمد بن الأثير ، وصاحب الكشف لم يذكر هذا المختصر في الكلام على وفيات الأعيان.
(٤٠) درة الأسلاك في دولة الأتراك
قال في الكشف في صحيفة ٤٨٢ جلد ١ : درة الأسلاك في دولة الأتراك لبدر الدين حسن بن عمر بن حبيب الحلبي وهو تاريخ مرتب على السنين في مجلد أوله : الحمد لله المبين ( هكذا وصوابه المميت ) الوارث ، ابتدأ فيه من سنة ٦٤٨ وانتهى إلى آخر سنة ٧٧٨ والتزم رعاية السجع في كلامه ، ولذلك قال صاحب المنهل الصافي ( هو تغري وبردي ) في ترجمة سليمان بن مهنا بعد نقل كلامه فيه : انتهى فشار بن حبيب وركيك ألفاظه وربما إذا كانت ضاقت عليه القافية يذم المشكور ويشكر المذموم لما ألزم نفسه في جميع تاريخه بهذا النوع السافل في فن التأريخ ، وقال أيضا في غير هذا المحل : ولم يذكر المولد والوفاة وإنما هو رجل مقصده تركيب كلام مسجع لا غير ، انتهى ، ثم ذيله ولده عز الدين أبو العز طاهر بالسجع على طريقة أبيه بلغ إلى سنة ٨٠٢ وتوفي سنة ٨٠٨ ، والشيخ زين الدين قاسم بن قطلوبغا الحنفي المتوفى سنة ٨٧٩ منتقى درة الأسلاك ولابن خطيب الناصرية ملخصه اه.
يوجد منه نسخة في مكتبة داماد زاده قاضيعسكر رقمها ١٤٥٤ ونسخة في مكتبة يكي جامع ورقمها ٨٤٩ وهي محررة سنة ٧٧٩ أي في السنة التي توفي فيها المؤلف ، وفي