زمانه اه. طبع الأصل الذي هو للملك المؤيد المشهور بتاريخ أبي الفداء في مجلدين بالأستانة ومصر وطبع المختصر المسمى تتمة المختصر لابن الوردي في المطبعة الوهبية بمصر في مجلدين أيضا سنة ١٢٨٥ ، قال في أوله : اختصرته في نحو ثلثيه اختصارا زاده حسنا وألحقته أعيانا وأودعته شيئا من نظمي ونثري وقلت في أول ما زدته [ قلت ] وفي آخره ( والله أعلم ) وسأذيله من سنة تسع وسبعمائة التي وقف المؤلف عليها إلى هذه السنة وسميته تتمة المختصر في أخبار البشر اه. ويظهر أن النسخة التي وقعت له من الأصل محرر فيها إلى سنة ٧١٠ وذيل عليها من هذه السنة إلى سنة ٧٤٩ ، ولكن من يطالع الأصل المطبوع مع ذيله يجد من سياق الكلام أن أبا الفدا وصل في تاريخه إلى سنة ٧٣٠ وأن ابن الوردي ذيل عليه من هذه السنة إلى سنة ٧٤٩ وقد طبع مع الأصل ما ذيله ابن الوردي من سنة ٧٣٠ إلى سنة ٧٤٩ وطبع مع المختصر ما ذيله من سنة ٧١٠ إلى سنة ٧٤٩ ، يرشدك إلى ذلك اختلاف العبارة من سنة ٧١٠ إلى سنة ٧٣٠ واتحادها في الكتابين من سنة ٧٣٠ إلى سنة ٧٤٩ ، والذي اختصره القاضي أبو الوليد وذيله إلى زمانه سماه ( روض المناظر ) وهو مطبوع أيضا على هامش مروج الذهب للمسعودي وعلى هامش الكامل لابن الأثير وسيأتي الكلام عليه.
المؤلفات التاريخية لبدر الدين حسن بن عمر بن حبيب الحلبي
المتوفى سنة ٧٧٩
(٣٦) أخبار الدول وتذكار الأول ، قال في كشف الظنون : هو تاريخ مختصر مسجع ذكر فيه الأنبياء والخلفاء والملوك اه.
(٣٧) جهينة الأخبار ، له أيضا ، قال في الكشف : ألفه على السجع ورعاية الفقرات اه. يوجد نسخة منه في المكتبة السلطانية في مجلد بقلم عادي س ١ ج ١ ن خ ١١٥٤ ن ع ٢٤٢٣٧.
قال جرجي زيدان : جهينة الأخبار في ملوك الأمصار يشتمل على نتف تاريخية مرتبة في طبقات حسب الأعصر والدول من الأنبياء فاليهود فالفرس فالقبط فالعرب فالمسلمين إلى المغول باختصار. منه نسخة في المكتبة السلطانية في ٩٢ صفحة وفي كوبريلي اه.