أو دار الأمر بين العموم والاستخدام كما في قوله تعالى : (وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوَءٍ ... وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ)(١) .
وعلى الجملة ، فما ذكروه من الوجوه للترجيح كلّه ظنّي ، والظنّ لا يغني من الحقّ شيئاً ، ما لم يصل اللّفظ إلى حدّ القالبيّة للمعنى.
__________________
(١) سورة البقرة : ٢٢٨.