قائمة الکتاب
تمهيدات
حقيقة الوضع
أقسام الوضع والمعنى الحرفي
الإنشاء والإخبار
أسماء الإشارة والضمائر والموصولات
الحقيقة والمجاز
تعارض الأحوال
الحقيقةُ الشرعيّة
الصَّحيح والأعم
المقدّمة الثّانية (في معنى الصحيح والفاسد)
٢٢٧الاشتراك
استعمال اللّفظ في أكثر من معنى
المشتق
البحث
البحث في تحقيق الأصول
إعدادات
تحقيق الأصول [ ج ١ ]
![تحقيق الأصول [ ج ١ ] تحقيق الأصول](https://stage-book.rafed.net/_next/image?url=https%3A%2F%2Flib.rafed.net%2FBooks%2F2386_tahghigh-alusool-01%2Fimages%2Fcover.jpg&w=640&q=75)
تحقيق الأصول [ ج ١ ]
تحمیل
كلّها ، فلا شك حينئذٍ حتى يتمسّك بالإطلاق ، وإن كانت مجعولة منه بنحو الإهمال فكذلك ، فلا ثمرة للبحث. لأنّا نقول بناءً على هذا القول : هل الدوالّ التي استخدمها الشارع لإفادة الخصوصيّات الزائدة على المعنى اللّغوي ، جاءت لتفيد تلك الخصوصيّات الملازمة لتماميّة الأجزاء والشرائط أو للأعم من الأجزاء والشرائط التامّة وغير التامّة؟ إن كان الأول فلا يتمسك بالإطلاق ، وإن كان الثاني تمّ التمسّك به.
المقدّمة الثّانية
(في معنى الصحيح والفاسد)
اختلفت كلمات العلماء في معنى «الصحيح» و «الفاسد».
فعن أهل الحكمة : أن «الصحيح» هو المحصّل للغرض ، وما ليس بمحصّلٍ له ففاسد.
وعن المتكلّمين : إن «الصحيح» هو الموافق للأمر أو الشريعة ، والفاسد غيره.
وعن الفقهاء : إن «الصحيح» هو المسقط للإعادة والقضاء ، والفاسد غيره.
وقال المحقق الأصفهاني : إن «الصحّة» هي : التماميّة من حيث الأجزاء والشرائط ، ومن حيث إسقاط الإعادة والقضاء ، ومن حيث موافقة المأتي به للمأمور به.
قال شيخنا : بل الحقّ هو أنّ «الصحّة» تماميّة الأجزاء والشرائط ، فالبحث في الحقيقة هو : هل الألفاظ موضوعة لتامّ الأجزاء والشرائط أو للأعم منه ومن الفاقد لبعضها ، فالصحيح عندنا هو الواجد لها ، والفاسد ما فقد جزءاً أو قيداً ، فيكون «الصحة» و «الفساد» أمرين إضافيّين ، فالصلاة قصراً