قائمة الکتاب
تمهيدات
حقيقة الوضع
أقسام الوضع والمعنى الحرفي
الإنشاء والإخبار
أسماء الإشارة والضمائر والموصولات
الحقيقة والمجاز
تعارض الأحوال
الحقيقةُ الشرعيّة
الصَّحيح والأعم
2 ـ الإطلاق والإجمال
٢٧٧الاشتراك
استعمال اللّفظ في أكثر من معنى
المشتق
البحث
البحث في تحقيق الأصول
إعدادات
تحقيق الأصول [ ج ١ ]
![تحقيق الأصول [ ج ١ ] تحقيق الأصول](https://stage-book.rafed.net/_next/image?url=https%3A%2F%2Flib.rafed.net%2FBooks%2F2386_tahghigh-alusool-01%2Fimages%2Fcover.jpg&w=640&q=75)
تحقيق الأصول [ ج ١ ]
تحمیل
٢ ـ الإطلاق والإجمال
و «الإطلاق» تارةً مقامي حالي واخرى لفظي.
مناط الإطلاق المقامي هو السكوت والسكون ، لأنّ المقام إذا اقتضى بيان المولى جميع المطلوب من العبد ، فسكوته عن غير ما بيَّن كاشف عن عدم مطلوبيّة ذلك الغير ، وكذا إذا كان في مقام التعليم عملاً ـ كأخبار الوضوءات البيانيّة ـ فإنّه عند ما انتهى من العمل انكشف عدم جزئيّة ما لم يأت به فيه.
وكثيراً ما يتمسّك بالإطلاق المقامي ، كما في موارد القيود المأخوذة بعد تعلّق الأمر ، مثل اعتبار قصد القربة في العمل.
ومناط الإطلاق اللفظي توفّر ثلاثة امور ـ على المشهور ـ :
١ ـ كون الحكم وارداً على المقسم ، وكون المفهوم صادقاً في المورد مع إحراز الصّدق.
٢ ـ كون المتكلّم في مقام البيان لا التشريع أو الإجمال والإهمال.
٣ ـ عدم نصب القرينة على التقييد ، وكذا عدم وجود ما يصلح للصارفيّة.
واعتبر المحقق الخراساني مقدّمةً رابعة هي عدم وجود القدر المتيقّن في مقام التخاطب.