الجوارحي قولاً وفعلاً ، وحدّها صلاة الخوف.
ولا ينافي ذلك صدق عنوان الصلاة مع وجود ما يزيد على التعظيم والتخشّع ، فإنّ من الماهيّات ما هذا حاله ، كالعدد ، فإنّه يصدق على الواحد ، فإنْ زاد وصار اثنين صدق أيضاً بلا فرق ، وكذا «الجمع» ، فإنه مفهوم يصدق على المراتب المختلفة ... ولا يلزم المجاز.
وقد سمّيت صلاة الخوف باسم «الصلاة» في جميع الكتب الفقهيّة ، ولا يصح سلب عنوان «الصلاة» عنها ، ممّا يدل على كونه حقيقةً فيها.