هذه السنة يعني سنة سبع وأربعين وثلاثمائة مات أبو هشام الإمام وصلّي عليه في المسجد الجامع بعد صلاة العصر ، وأخرج إلى المصلى فصلّي عليه ، وكان له مشهد كبير.
٨٨٩٨ ـ أبو همام الشعباني (١)(٢)
من أهل دمشق.
روى عن رجل من خثعم ، له صحبة.
روى عنه أبو سلام الدمشقي.
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو علي بن المذهب ، أنا أحمد بن جعفر ، نا عبد الله بن أحمد (٣) ، حدّثني أبي [حدّثنا](٤) عبد الرزاق ، نا معمر ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي همام الشعباني ، حدّثني رجل من خثعم قال :
كنا مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم في غزوة تبوك فوقف ذات ليلة واجتمع إليه أصحابه فقال «إنّ الله أعطاني الليلة [الكنزين](٥) كنز فارس والروم ، وأيدني بالملوك ملوك حمير ، الأحمرين ولا ملك إلّا لله يأخذون من مال الله ويقاتلون في سبيل الله» قالها ثلاثا.
[قال ابن عساكر :](٦) كذا قال ولم يذكر أبا سلام.
أنبأنا أبو الحسين ، وأبو عبد الله ، قالا : أنا ابن مندة ، أنا حمد (٧) ، إجازة.
ح قال : وأنا أبو طاهر ، أنا علي.
قالا : أنا أبو محمّد قال (٨) :
أبو همام الشعباني عن ...... (٩) روى عنه يحيى بن أبي كثير ، سمعت أبي يقول ذلك.
__________________
(١) هذه النسبة إلى شعبان ، اسم قبيلة من قيس.
(٢) ترجمته في الجرح والتعديل ٩ / ٤٥٥ ومسند أحمد بن حنبل ٨ / ٣١٤ والتاريخ الكبير ٨ / ٨١ (كتاب الكنى).
(٣) رواه أحمد بن حنبل في المسند ٨ / ٣١٤ رقم ٢٢٣٩٨ طبعة دار الفكر.
(٤) سقطت من الأصل واستدركت عن المسند.
(٥) استدركت عن المسند.
(٦) زيادة منا.
(٧) تحرفت بالأصل إلى : أحمد.
(٨) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٩ / ٤٥٥.
(٩) كذا بياض بالأصل والجرح والتعديل.