قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «هذا الأمر في قريش يليه برّهم ببرّهم ، وفاجرهم بفاجرهم ، حتى يدفعوه إلى عيسى ابن مريم».
رواه أبو الحسن بن جوصا ، عن أبي عامر ، بإسناده مثله ، إلا أنّه قال : ثلاثة برّهم ببرّه ، وفاجرهم بفجوره ، وهو الأصح.
٩٢٤٢ ـ شيخ من أهل دمشق
حدّث عن عطاء الخراساني.
روى عنه الوليد بن مسلم.
أنبأنا أبو طاهر محمّد بن الحسين ، وحدّثنا أبو البركات الفقيه عنه ، أنا أبو علي الأهوازي ، أنا أبو نصر عبد الوهّاب بن عبد الله بن عمر بن أيوب المرّي (١) ، أنا أبو هاشم عبد الجبار بن عبد الصّمد السلمي ، أنا أبو الحسن أحمد بن عمير بن يوسف ، أنا أبو عامر موسى بن عامر ، نا الوليد بن مسلم. قال : ونا شيخ من أهل دمشق أنه سمع عطاء الخراساني يرويه عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم [قال (٢) :
«يأتونكم في ثمانين غاية ، تحت كل غاية اثنا عشر ألفا ، الروم فيهم كالمخيلة غير أنهم الرءوس والقادة».
٩٢٤٣ ـ شيخ
من قدماء الجند ممن كان يلزم الجهاد.
حدّث أن أهل الشام كانوا إذا غزوا الصوائف ينزلون أجنادا كما كان أصحاب النبي صلىاللهعليهوسلم إذا ساروا إلى الشام ينزلون أرباعا ، وكما كان بنو إسرائيل تنزل مع موسى عليه الصّلاة والسّلام وبعده أسباطا. قال : وبين كل جند فرجة وطريق ومجال للخيل.
٩٢٤٤ ـ شيخ
من الجند ، أخبر عن أميرهم في غزاتهم أرض الروم أنه كان إذا وقف على الدرب قافلا قال : الحمد لله الذي لم يجعلنا فتنة للقوم الظالمين ، ونجانا برحمته من القوم الظالمين.
__________________
(١) تحرفت بالأصل إلى : المزني.
(٢) صفحة كاملة بيضاء بالأصل ، نستدرك ما أمكن عن مختصر ابن منظور بين معكوفتين ، وسنشير إلى نهاية الاستدراك في موضعه.