حرف الذال
٨٩٣٧ ـ ابن ذي الخمار سبيع بن الحارث ، أو أخيه أحمد بن الحارث من هوازن
من بني مالك ، أو ذو الخمار بن عوف الجذامي ، أو ذو الخمار عبهلة
ابن كعب الأسود العبسي الدوسي باليمن أو ذو الخمار الأسدي
شهد اليرموك ، وكان أميرا على كردوس.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا أبو طاهر الدهني ، أنا أحمد بن عبد الله بن سيف ، أنا السري بن يحيى ، أنا شعيب بن إبراهيم ، نا سيف بن عمر ، قال : وابن ذي الخمار على كردوس يعني باليرموك (١).
٨٩٣٨ ـ ابن ذي السهم الخثعمي
ممن وجهه أبو بكر إلى الشام لافتتاحه.
أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، وأبو محمّد بن الأكفاني وغيرهما ، قالوا : أنبأ عبد العزيز بن أحمد ، أنا أحمد بن علي بن محمّد الدولابي ، أنا عبد الله بن محمّد بن عبد الغفار بن ذكوان ، أنا إسحاق بن عمار بن .... (٢) ، نا محمّد بن إبراهيم بن مهدي ، نا عبد الله بن محمّد القدامي ، حدّثني قدامة بن حازم بن سفيان :
أن ابن ذي السهم الخثعمي قدم على أبي بكر من اليمن في جماعة من خثعم دون الألف وفوق السبع مائة ، فقال له ابن ذي السهم : إنّا قد تركنا الديار والأموال ، وأقبلنا بنسائنا وأبنائنا ونحن نريد جهاد المشركين ، فما ذا ترى لنا في أولادنا ونسائنا أتخلفهم عندك ونمضي فإذا جاء الله بالفتح بعثنا إليهم فأقدمناهم علينا؟ أو ترى أن نخرجهم معنا ونتوكل على الله تعالى؟ فقال أبو بكر : سبحان الله يا معشر المسلمين هل سمعت من أحد ممن سار من المسلمين إلى الروم وأرض الشام ذكر من أمر الأولاد والنساء مثل ما تسمعون أخا خثعم ذكر ، أما والله إنّي أقسم لك يا أخا خثعم أن لو سمعت هذا القول منك والناس مجتمعون عندي قبل أن يشخصوا لأحببت أن أحبس عنا لأنهم عندي ، وأسرحهم ليس معهم ذراريهم ولك بجماعة
__________________
(١) رواه الطبري في تاريخه ٢ / ٣٣٦ (ط. بيروت).
(٢) كلمة غير مقروءة.