التراب فلما كان أبو بكر أتي بسكران فتوخى (١) الذي كان من ضربهم يومئذ ، فضرب أربعين.
قال الزهري : فحدّثني حميد بن عبد الرّحمن ، عن ابن وبرة الكلبي قال : أرسلني خالد بن الوليد إلى عمر فأتيته وهو في المسجد ، ومعه عثمان بن عفان ، وعبد الرّحمن بن عوف ، وعلي ، وطلحة ، والزبير ، متكئون معه في المسجد ، فقلت : إن خالد بن الوليد أرسلني إليك ، وهو يقرأ عليك السلام ويقول : إن الناس قد انهمكوا في الخمر وتحاقروا العقوبة ، فقال عمر : هم هؤلاء عندك فسلهم ، فقال علي : نراه إذا سكر هذا وأدى هذا افترى وعلى المفتري ثمانين ، فقال عمر : أبلغ صاحبك ما قال ، قال : فكان عمر إذا أتي بالرجل القوي المنهمك في الشراب جلده ثمانين وإذا أتي بالرجل الضعيف الذي كانت معه الزلة جلده أربعين ، ثم جلد عثمان أيضا ثمانين وأربعين.
حرف الهاء
٨٩٧٥ ـ ابن هرمة الشاعر
اسمه إبراهيم بن علي بن سلمة ، تقدم ذكره في حرف الألف.
حرف اللام الألف وحرف الياء : فارغان
__________________
(١) كذا بالأصل بدون إعجام : «؟؟؟» والمثبت عن مختصر ابن منظور.