الأرض (١) ، ولا يحظر عليكم النبات : لا تمنعون أن تزرعوه ، ولا تعدل سارحتكم : لا تنحى عن الرعي. والنبات : النخل القديم الذي قد ضرب عروقه](٢) في الأرض ، ونبت.
قال : وكانت دومة وأيلة وتيماء قد خافوا النبي صلىاللهعليهوسلم لما رأوا العرب قد أسلمت.
٩٢٤٧ ـ رجل من بني مرة من أهل حوران
حكى عن رجل غير مسمى.
حكى عنه عبد الرّحمن بن الحسام ، تقدمت روايته.
٩٢٤٨ ـ رجل من أهل دمشق
حكى قصته عمرو بن أبي سلمة الدمشقي ، نزيل تنيس.
قرأت على أبي الفضل عبد الواحد بن إبراهيم بن قرة ، عن أبي الحسن علي بن محمّد ابن الخطيب ، أنا أبو الحسين محمّد بن الفضل القطان ، أنا دعلج بن أحمد السجزي ، أنا أبو العباس أحمد بن علي الأبّار ، نا عبيد الله بن محمّد المقدسي ، نا عمرو بن أبي سلمة قال :
لما كانت فتنة أبي الهيذام كان رجل ديدبان يجلس على المنارة ، فلما كان ذات ليلة نظر رؤيا قد هالته كأنه قد نصب على ظهر قبة المسجد رمح فيه كتاب بيّن ، ونصب فوق الرمح رمح فيه كتاب بيّن ، ونصب فوق رمح فيه كتاب بيّن ، فإذا في الأول : إنّ المجرمين في سقر ، وفي الثاني : طوبى لمن ابتلي وصبر ، وفي الثالث : الملك لله من شاء نصر.
قال : فتاب ذلك الرجل توبة لم يكن يعرف بدمشق مثله.
٩٢٤٩ ـ شيخ من غطفان من أهل دمشق
حكى عن رجل من بصراء العرب بالخيل.
حكى عنه عبد الملك بن قريب الأصمعي.
٩٢٥٠ ـ شيخ من جند دمشق
حكى عن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر المخزومي.
__________________
(١) كذا ، وقيل : الضامنة من النخل : هو ما كان في العمارة وتضمنه أمصارهم ، وقيل : سميت بذلك لأن أربابها ضمنوا عمارتها وحفظها (راجع اللسان).
(٢) إلى هنا عن مختصر ابن منظور ، ونعود إلى الأصل «السليمانية» المعتمد لدينا.